ﻣﻠﺨﺺ ﻟﺪﺭﺱ ﺍﻟﻨﻮﺍﺳﺦ / الأستاذ عزت السعيد

ﻣﻠﺨﺺ ﻟﺪﺭﺱ ﺍﻟﻨﻮﺍﺳﺦ
(
ﻛﺎﻥ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ - ﺇﻥ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ – ﻇﻦ
ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ )

ﺍﻟﻨﺴﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ : ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻹﺯﺍﻟﺔ
ﻓﻲ ﺍﻻﺻﻄﻼﺡ : ﻫﻮ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮ
ﺍﻟﻨﻮﺍﺳﺦ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ، ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﻭﺗﻨﺼﺐ ﺍﻟﺨﺒﺮ ( ﻛﺎﻥ
ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ) ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺼﺐ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ
ﻭﺍﻟﺨﺒﺮ ( ﻇﻦ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ) ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻨﺼﺐ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﻭﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﺨﺒﺮ ( ﺇﻥ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ) .
ﻛﺎﻥ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ
(
ﻛﺎﻥَ – ﻇَﻞَّ – ﺑﺎﺕَ – ﺃﺻْﺒﺢَ – ﺃﺿْﺤَﻰ – ﺃﻣْﺴَﻰ
ﺻﺎﺭَ – ﻟﻴْﺲَ – ﻣﺎﺯﺍﻝَ – ﻣﺎ ﺑَﺮِﺡ – ﻣﺎ ﻓﺘِﺊَ – ﻣﺎ
ﺍﻧﻔﻚَّ – ﻣﺎﺩﺍﻡَ )
ﻛﺎﻥ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ﻫﻲ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﻧﺎﺳﺨﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ
ﻭﻳﺴﻤﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ، ﻭﺗﻨﺼﺐ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﻳﺴﻤﻰ ﺧﺒﺮﻫﺎ .
ﺍﻟﺠﻮُّ ﺻﺤﻮٌ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﺘﺪﺃ ﻭﺧﺒﺮ ، ﺍﻟﺠﻮُّ :
ﻣﺒﺘﺪﺃ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﻀﻤﺔ ، ﺻﺤﻮٌ : ﺧﺒﺮ
ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﻀﻤﺔ .
ﺳﺆﺍﻝ : ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﻌﻨﻮﻱ ﻭﻫﻮ
ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺀ ، ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - :
ﻭَﺭَﻓَﻌُﻮﺍ ﻣُﺒْﺘَﺪَﺃً ﺑﺎﻻِﺑْﺘِﺪَﺍ ……ﻛَﺬَﺍﻙَ ﺭَﻓْﻊُ ﺧَﺒَﺮٍ ﺑِﺎﻟْﻤُﺒْﺘَﺪَﺍ
ﻣﺜﺎﻝ :
ﺻﺎﺭَ ﺍﻟﺠﻮُّ ﺻﺤﻮﺍً / ﻓـ ﺻﺎﺭ ﻧﺎﺳﺨﺔ ﻣﻦ ﺃﺧﻮﺍﺕ ﻛﺎﻥ ،
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ
ﻭﺍﻟﺨﺒﺮ ، ﻓﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺨﺒﺮ
ﺻﺎﺭَ : ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺽ ﻧﺎﺳﺦ ﻧﺎﻗﺺ ﻣﺒﻨﻲٌّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ
ﺍﻟﺠﻮُّ : ﺍﺳﻢ ﺻﺎﺭَ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﻀﻤﺔ
ﺻﺤﻮﺍً : ﺧﺒﺮ ﺻﺎﺭَ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﻧﺼﺒﻪ ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - :
ﺗَﺮْﻓَﻊُ ﻛَﺎﻥَ ﺍﻟﻤُﺒْﺘَﺪَﺍ ﺍﺳْﻤًﺎ ﻭﺍﻟْﺨَﺒَﺮْ ..... ﺗَﻨْﺼِﺒُﻪُ ﻛَﻜَﺎﻥَ
ﺳَﻴِّﺪًﺍ ﻋُﻤَﺮْ
ﻛَﻜَﺎﻥَ ﻇَﻞَّ ﺑَﺎﺕَ ﺃَﺿْﺤَﻰ ﺃَﺻْﺒﺤَﺎ… ﺃَﻣْﺴَﻰ ﻭَﺻَﺎﺭَ ﻟَﻴْﺲَ
ﺯَﺍﻝَ ﺑَﺮِﺣَﺎ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲُّ ﻣﻨﺘﺒﻪ
ﻛﺎﻥَ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲُّ ﻣﻨﺘﺒﻬﺎً – ﺻﺎﺭَ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲُّ ﻣﻨﺘﺒﻬﺎً – ﻇَﻞَّ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲُّ ﻣﻨﺘﺒﻬﺎً – ﻣﺎﺯﺍﻝَ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲُّ ﻣﻨﺘﺒﻬﺎً ، ﻭﻫﻜﺬﺍ
ﻛﺎﻥَ : ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺽ ﻧﺎﺳﺦ ﻧﺎﻗﺺ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ ،
ﺍﻟﺸﺮﻃﻲُّ : ﺍﺳﻢ ﻛﺎﻥَ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﻀﻤﺔ ،
ﻣﻨﺘﺒﻬﺎً : ﺧﺒﺮ ﻛﺎﻥَ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﻧﺼﺒﻪ ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ
ﻛﺎﻥَ ﺍﻟﺠﻮُّ ﺻﺤﻮﺍً ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﻛﺎﻥَ : ﺗﻔﻴﺪ ﺍﺗﺼﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﺃﺻْﺒﺢَ : ﺗﻔﻴﺪ ﺍﺗﺼﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ
ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ، ﺃﺻْﺒﺢَ ﺍﻟﺠﻮُّ ﺻﺤﻮﺍً ، ﺃﺻْﺒﺢَ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦُ
ﻣﺴﺮﻭﺭﺍً .
ﺃﺿْﺤﻰَ : ﺗﻔﻴﺪ ﺍﺗﺼﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻀُﺤﻰ
ﻇَﻞَّ : ﺗﻔﻴﺪ ﺍﺗﺼﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ، ﻇَﻞَّ
ﺍﻟﺠﻨﺪﻱُّ ﻭﺍﻓﻘﺎً
ﺃﻣْﺴَﻰ : ﺗﻔﻴﺪ ﺍﺗﺼﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﺑﺎﺕَ : ﺗﻔﻴﺪ ﺍﺗﺼﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ، ﺑﺎﺕَ
ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬُ ﺳﺎﻫﺮﺍً
ﻟﻴْﺲَ : ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﻨﻔﻰ ، ﻟﻴْﺲَ ﺍﻟﻤﺎﺀُ ﻃﺎﻫﺮﺍً
ﺻﺎﺭَ : ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﺼﻴﺮﻭﺭﺓ ، ﺻﺎﺭَ ﺍﻟﻌﻠﻢُ
ﻣﺮﻓﻮﻋﺎً
ﻣﺎﺯﺍﻝَ : ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ، ﻣﺎﺯﺍﻝَ ﺍﻟﺤﻖُّ ﻭﺍﺿﺤﺎً
ﻣﺎﺩﺍﻡَ : ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ، ﺳﺄﺫﻛﺮُ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺩﻣﺖُ ﺣﻴﺎً
ﻣﺎﻓﺘِﺊَ : ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ، ﻣﺎﻓﺘِﺊَ ﺍﻟﺘﻠﻴﻤﺬُ ﻳﺴﺘﺬﻛﺮ
ﺩﺭﻭﺳﻪ
ﻣﺎ ﺑَﺮِﺡ : ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ، ﻣﺎ ﺑَﺮِﺡ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐُ ﻳﺒﻜﻲ
ﻣﺎ ﺍﻧﻔﻚَّ : ﺗﻔﻴﺪ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ، ﻣﺎ ﺍﻧﻔﻚَّ ﺍﻟﻨﻮﺭُ ﺳﺎﻃﻌﺎً
ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ :
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺳﺨﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﺇﻣﺎ ﻣﻔﺮﺩﺓ ﺃﻭ
ﺟﻤﻠﺔ ( ﻓﻌﻠﻴﺔ – ﺍﺳﻤﻴﺔ ) ﺃﻭ ﺷﺒﻪ ﺟﻤﻠﺔ
ﺻﺎﺭَ ﺍﻟﻤﺎﺀُ ﺩﺍﻓﺌﺎً ، ﺩﺍﻓﺌﺎً : ﺧﺒﺮ ﺻﺎﺭ ، ﻭﻧﻮﻋﻪ : ﻣﻔﺮﺩ
ﺻﺎﺭَ ﺍﻟﺠﻮُّ ﻫﻮﺍﺅﻩ ﻋﻠﻴﻞٌ ، ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺳﻤﻴﺔ ﻫﻮﺍﺅﻩ
ﻋﻠﻴﻞٌ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻧﺼﺐ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺳﺦ ﺻﺎﺭ .
ﻇَﻞَّ ﺍﻟﻤﺎﺀُ ﻳﻐﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺭ ، ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻳﻐﻠﻲ
ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻧﺼﺐ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﻔﻌﻞ
ﺍﻟﻨﺎﺳﺦ ﻇَﻞَّ .
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻀﻴﻒُ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖِ ، ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺟﺎﺭ ﻭﻣﺠﺮﻭﺭ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻧﺼﺐ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺳﺦ
ﺳﺆﺍﻝ : ﻫﻞ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺻﻴﻐﺔ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﻧﻌﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻗﻪ ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﺎ
ﻳﺘﺼﺮﻑ ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺠﺎﻣﺪ ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺼﺮﻑ
ﺗﺼﺮﻓﺎً ﻧﺎﻗﺼﺎً .
ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﻝ : ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﺗﺼﺮﻓﺎً
ﺗﺎﻣﺎً ( ﺃﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺎﺿﻴﺎ ﻭﻣﻀﺎﺭﻋﺎ
ﻭﺃﻣﺮﺍ )
(
ﻛﺎﻥ – ﺻﺎﺭ – ﻇﻞ – ﺑﺎﺕ – ﺃﺻﺒﺢ – ﺃﻣﺴﻰ
ﺃﺿﺤﻰ )
ﻛﺎﻥ – ﻳﻜﻮﻥ – ﻛﻦ ، ﺻﺎﺭ – ﻳﺼﻴﺮ – ﺻﺮ ، ﻇﻞ
ﻳﻈﻞ – ﻇَﻞ ، ﺃﺿﺤﻰ – ﻳﻀﺤﻲ – ﺍﺿﺢ ، ﺑﺎﺕ
ﻳﺒﻴﺖ – ﺑﺖ ، ﺃﻣﺴﻰ – ﻳﻤﺴﻲ – ﺍﻣﺲ ، ﻭﻫﻜﺬﺍ
ﻣﺜﺎﻝ :
ﻛﺎﻥَ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀُ ﻋﻠﻴﻼً
ﻛﺎﻥَ : ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺽ ﻧﺎﺳﺦ ﻧﺎﻗﺺ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ ،
ﺍﻟﻬﻮﺍﺀُ : ﺍﺳﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﻀﻤﺔ ،
ﻋﻠﻴﻼً : ﺧﺒﺮ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﻧﺼﺒﻪ ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ ، ﻫﺬﺍ
ﻓﻲ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀُ ﻋﻠﻴﻼً
ﻳﻜﻮﻥ : ﻓﻌﻞ ﻣﻀﺎﺭﻉ ﻧﺎﺳﺦ ﻧﺎﻗﺺ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻭﻋﻼﻣﺔ
ﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﻀﻤﺔ ، ﺍﻟﻬﻮﺍﺀُ : ﺍﺳﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻭﻋﻼﻣﺔ
ﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﻀﻤﺔ ، ﻋﻠﻴﻼً : ﺧﺒﺮ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﻭﻋﻼﻣﺔ
ﻧﺼﺒﻪ ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ .
ﻛُﻦْ ﻋﻠﻴﻼً
ﻛُﻦْ : ﻓﻌﻞ ﺃﻣﺮ ﻧﺎﺳﺦ ﻧﺎﻗﺺ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ،
ﻭﺍﺳﻢ ﻛﺎﻥ ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺴﺘﺘﺮ ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﺃﻧﺖ ، ﻋﻠﻴﻼً : ﺧﺒﺮ
ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﻧﺼﺒﻪ ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺻﻴﻐﺔ
ﺍﻷﻣﺮ .
ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﺗﺼﺮﻓﺎً
ﻧﺎﻗﺼﺎً ( ﺃﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﻓﻘﻂ )
(
ﻣﺎﺯﺍﻝ – ﻣﺎ ﺍﻧﻔﻚ – ﻣﺎ ﻓﺘﺊ – ﻣﺎ ﺑﺮﺡ )
ﻣﺎﻳﺰﺍﻝ – ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻚ – ﻣﺎ ﻳﻔﺘﺄ – ﻣﺎ ﻳﺒﺮﺡ
ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺘﺼﺮﻑ
ﻣﻄﻠﻘﺎ ( ﺃﻱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻘﻂ )
(
ﻟﻴﺲ – ﻣﺎﺩﺍﻡ )
ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ :
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺷﺮﻁ ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﻌﻤﻞ
ﺑﺸﺮﻭﻁ ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻫﻮ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﻭﻧﺼﺐ ﺍﻟﺨﺒﺮ .
ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﺷﺮﻭﻁ
(
ﻛﺎﻥ – ﻇﻞ – ﺑﺎﺕ – ﺃﺻﺒﺢ – ﺃﺿﺤﻰ – ﺃﻣﺴﻰ
ﺻﺎﺭ – ﻟﻴﺲ )
ﺃﺻْﺒﺢَ ﺍﻟﻘﻠﺐُ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﺑﺬﻛﺮِ ﺍﻟﻠﻪ
ﺃﺻْﺒﺢَ : ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺿﻨﺎﺳﺦ ﻧﺎﻗﺺ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ ،
ﺍﻟﻘﻠﺐُ : ﺍﺳﻢ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﻀﻤﺔ ،
ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً : ﺧﺒﺮ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﻧﺼﺒﻪ ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ ،
ﺑﺬﻛﺮ : ﺍﻟﺒﺎﺀ ﺣﺮﻑ ﺟﺮ ﻭﺫﻛﺮ ﺍﺳﻢ ﻣﺠﺮﻭﺭ ﻭﻫﻮ
ﻣﻀﺎﻑ ، ﺍﻟﻠﻪ : ﻟﻔﻆ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ .
ﺃﺿْﺤﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐُ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺃﻣْﺴﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐُ
ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻇَﻞَّ ﺍﻟﻘﻠﺐُ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ .
ﺍﻻﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﺮﻭﻁ
(
ﻣﺎﺯﻝ – ﻣﺎ ﺑﺮﺡ – ﻣﺎ ﺍﻧﻔﻚ – ﻣﺎ ﻓﺘﺊ )
ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺒﻮﻗﺎً ﺑﻨﻔﻲ ﺃﻭ ﺷﺒﻪ ﻧﻔﻲ ، ﺃﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ
ﺗﺘﺼﺪﺭ ﺑﻨﻔﻲ ﺃﻭ ﺷﺒﻪ ﻧﻔﻲ
ﻣﺎﺯﻝَ ﺍﻟﻘﻠﺐُ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ
ﻧﻘﻮﻝ : ﺯﺍﻝ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺎﺯﺍﻝَ : ﻣﺎ : ﺣﺮﻑ ﻧﻔﻲ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ،
ﺯﺍﻝ : ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺽ ﻧﺎﻗﺺ ﻧﺎﺳﺦ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ ، ﺃﻭ
ﻧﻘﻮﻝ ﻣﺎﺯﺍﻝَ : ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺽ ﻧﺎﺳﺦ ﻧﺎﻗﺺ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻔﺘﺢ
ﺍﻟﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﻨﻘﺺ
ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺗﺎﻣﺔ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ : ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻐﻨﻲ ﺑﻤﺮﻓﻮﻋﻬﺎ ﻋﻦ
ﺍﻟﺨﺒﺮ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﺎﻗﺼﺔ : ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺧﺒﺮ
ﻳﺘﻤﻢ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ
ﺇﺫﺍ ﻗﻠﻨﺎ ﺻﺎﺭَ ﺍﻟﺠﻮُّ ﻭﺳﻜﺘﻨﺎ ، ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻧﺎﻗﺼﺎ ، ﻟﻢ
ﻧﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻨﻰ ، ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺧﺒﺮ
ﺻﺎﺭَ ﺍﻟﺠﻮُّ ﺻﺤﻮﺍً
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
ﺇِﺫَﺍ ﻛَﺎﻥَ ﺍﻟﺸِّﺘَﺎﺀُ ﻓَﺄَﺩْﻓِﺌُﻮﻧِﻲ .......... ﻓَﺈِﻥَّ ﺍﻟﺸَّﻴْﺦَ
ﻳَﻬْﺪِﻣُﻪُ ﺍﻟﺸِّﺘَﺎﺀُ
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻌﻼ ﻧﺎﻗﺼﺎ ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﺗﺎﻡ ، ﻛﺎﻥ : ﻓﻌﻞ
ﻣﺎﺽ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺢ ، ﺍﻟﺸﺘﺎﺀُ : ﻓﺎﻋﻞ ﻣﺮﻓﻮﻉ
ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﻀﻤﺔ ، ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ
ﻓﺄﺩﻓﺌﻮﻧﻲ
ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﻡ : ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺩﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺙ ﻭﺯﻣﻦ
ﻣﻌﺎ ، ﻭﻫﻮ ﺗﺎﻡ ﻷﻧﻪ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﻤﺮﻓﻮﻉ
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ " ﻓَﺴُﺒْﺤَﺎﻥَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺣِﻴﻦَ ﺗُﻤْﺴُﻮﻥَ ﻭَﺣِﻴﻦَ
ﺗُﺼْﺒِﺤُﻮﻥَ "
ﺗﻤﺴﻮﻥ ﻭﺗﺼﺒﺤﻮﻥ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﻗﺼﺔ ﻫﻨﺎ ،
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺎﻣﺔ
ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺧﺎﺻﺔ
ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻷﻭﻝ
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - :
ﻭَﻗَﺪْ ﺗُﺰَﺍﺩُ ﻛَﺎﻥَ ﻓِﻲ ﺣَﺸْﻮٍ ﻛَﻤَﺎ …… ﻛَﺎﻥَ ﺃﺻَﺢَّ ﻋِﻠْﻢَ ﻣَﻦْ
ﺗَﻘَﺪَّﻣَﺎ
ﺃﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺗﺎﻣﺎً ﺑﺪﻭﻧﻬﺎ
ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮ
ﻣﺜﺎﻝ :
ﺯﻳﺪٌ ﻛﺎﻥَ ﻗﺎﺋﻢٌ ، ﺃﻱ ﻫﻨﺎ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻻ ﻋﻤﻞ ﻟﻬﺎ ، ﺯﻳﺪ :
ﻣﺒﺘﺪﺃ ، ﻗﺎﺋﻢ : ﺧﺒﺮ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎ ﺣﺸﻮ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻻ ﻋﻤﻞ
ﻟﻬﺎ ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ .
ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﻣﺮﻓﻮﻋﻪ ، ﻣﺜﺎﻟﻪ : ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻦ
ﻛﺎﻥ ﻣﺜﻠﻚ ، ﺃﻱ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺜﻠﻚ
ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺻﻮﻝ ، ﻣﺜﺎﻟﻪ : ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ
ﺃﻛﺮﻣﺘﻪ ، ﺃﻱ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺮﻣﺘﻪ
ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺻﻮﻑ ، ﻣﺜﺎﻟﻪ : ﻣﺮﺭﺕُ ﺑﺮﺟﻞٍ
ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﻢ ، ﺃﻱ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﺮﺟﻞ ﻗﺎﺋﻢ
ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ :
ﻧﻌﺮﻑ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺸﻮﺍً ﺇﺫﺍ ﺣﺬﻓﻨﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ
ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮ .
ﺯﻳﺪٌ ﻗﺎﺋﻢٌ ، ﺯﻳﺪٌ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﻢٌ ، ﺯﻳﺪٌ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﻤﺎً
ﺯﻳﺪٌ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﻢٌ ، ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻻ ﻋﻤﻞ ﻟﻬﺎ
ﺯﻳﺪٌ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﻤﺎً ، ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎ ﻓﻌﻞ ﻧﺎﺳﺦ ﻧﺎﻗﺺ ،
ﻭﺍﺳﻤﻬﺎ ﺿﻤﻴﺮ ﻣﺴﺘﺘﺮ ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﻫﻮ ، ﻗﺎﺋﻤﺎ : ﺧﺒﺮ
ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﻧﺼﺒﻪ ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ ، ﻭﺯﻳﺪٌ : ﻣﺒﺘﺪﺃ
ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺭﻓﻌﻪ ﺍﻟﻀﻤﺔ
ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - :
ﻭَﻳَﺤْﺬِﻓُﻮﻧَﻬَﺎ ﻭَﻳُﺒْﻘُﻮﻥَ ﺍﻟْﺨَﺒَﺮْ ……ﻭَﺑَﻌْﺪَ ﺇِﻥْ ﻭَﻟَﻮْ ﻛَﺜﻴﺮﺍً ﺫَﺍ
ﺍﺷْﺘَﻬَﺮْ
ﺃﻱ ﻳﺠﻮﺯ ﺣﺬﻑ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺧﺒﺮﻫﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ " ﺍﻟﺘﻤﺲ ﻭﻟﻮ
ﺧﺎﺗﻤﺎً ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ "
ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺃﻱ ﺍﻟﺘﻤﺲ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﺘﻤﺲ ﺧﺎﺗﻤﺎً ﻣﻦ
ﺣﺪﻳﺪ ، ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﺤﺬﻭﻓﺎﻥ
ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - :
ﻭَﻣِﻦْ ﻣُﻀَﺎﺭِﻉٍ ﻟِﻜَﺎﻥَ ﻣُﻨْﺠَﺰِﻡْ ……ﺗُﺤْﺬَﻑُ ﻧُﻮﻥٌ ﻭَﻫُﻮَ
ﺣَﺬْﻑٌ ﻣَﺎ ﺍﻟْﺘُﺰِﻡْ
ﺣﺬﻑ ﺍﻟﻨﻮﻥ ﺟﺎﺋﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺠﺰﻭﻡ
ﻳﻜﻮﻥ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻥ ، ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺗﻘﻮﻝ : ﺇﻥ ﺳﺎﻛﻨﺎﻥ
ﺍﻟﺘﻘﻴﺎ ﺍﻛﺴﺮ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻭﺇﻥ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﻨﺎً ﻓﺤﺬﻓﻪ ﺍﺳﺘﺤﻖ ،
ﻧﺤﺬﻑ ﺍﻟﻮﺍﻭ ﻷﻧﻪ ﺣﺮﻑ ﻟﻴﻦ ، ﻓﺘﺼﺒﺢ ﻟﻢ ﻳﻚُ ، ﺣﺬﻓﺖ
ﺍﻟﻨﻮﻥ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ، ﻭﺇﺫﺍ ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﺘﻜﻮﻥ ﺻﻮﺍﺑﺎً
ﺃﻳﻀﺎ .
ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق