جثامين / بقلم الأديبة / صباح محمد

جثامين
أزهار تراود الأرض مدفنا
وتناجي أروقة السماء رحمة
فجنون النار أحرق وجه
الحقيقة 
لوث صفاء خدي الشمس
دموع الثكالى 
غسل ارصفة الوجع
وثارت قوانا
على كل زمن
فصحيفتي علقت 
بين تاريخي وآمالي
بين آلامي وضحكاتي
نزاع ذراتي 
حدود طغياني
وجبال تمتد لتلتقي
بحري
وتطفئ لهبي
فللغد ابتساماتي
ولوسادتي غريق
دموعي
ومدافن آهاتي

صباح محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق