احتفالية بلحظات اختناق / بقلم الشاعرة / جانيت لطوف


احتفالية بلحظات اختناق 
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عجوز أعرج 
يتجول وحيدا" كل مساء 
يسأل عن الصور الداكنة في المرايا المعتمة 
كان ينتظر هرة ناعمة 
حين أستفاق على صهوة حصان 
يعلم أن عجوز يدخن لا يحترق ولا يحرق 
وإن احترقت كل النساء 
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
دعني أعبر جنازتك 
وأصلي للغرباء 
تعلمت سر الجرح النازف 
وإن دموع الجراح التي تبكي دماء 
عندما اختلفنا أنا والبجع 
رأيت المنارة بعينيك تبكي إلى أن أهتد ت إلى 
سمكا" على مائدة العشاء 
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

قالت الشجرة للخريف لاتعريني أكثرا
خوفا" من البرد 
ظلت شهوة الشجرة شهوة عاشق 
والعاشق يموت من بخل الأحلام 
ولا يموت من العراء 
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الموجة الأخيرة التي غادرت بحرك 
واكتسحت أوردتي 
علمتني أن أحبك 
لا كما تحب كل النساء 
باعدت بيننا 
أما كنا ببيت واحد وبيننا قارات وفارات ؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ذات عشاء جائع حين تقاسمنا زاد وردة 
لم نكن ضعفاء 
كان الموت شهيا
يعصرني فأتلوى جوعا" أو عطشا" لا فرق 
أحكم أغلاق أزرار قلبك 
خوفا" من عقوبة الأحذية المرمية قرب السرير 
وأرحل 
كيس أحلامنا لازال تحت الشجرة 
أرميه بسلة النفايات 
الغابات التي كست صدري وتعربشت على كتفي 
لازالت عذراء 
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

لم يعد عندي إلا هذا القمر اليابس 
سأهديك أياه الليلة 
وأمشط جمة الأحلام 
وأنام .

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق