ذات انتظار / بقلم الشاعر / مؤيد الشمري

ذات انتظار

لاغيمة تهطل وجهك
لابرق يمسح ذاكرتي .
لارعد يضمّخ ايدي الحنين .
ذات انتظار
تلك الغيمة التي إصطدتها ،
كانت عاقرا

ذاك البرق لم يكن سوى ومضة كاميرا،
إلتقطت صورة ،
بعد فوات العشق .
الرعد كان يطلق آخر ضحكاته ،
لحالم ٍ ،
يعدّ فكرة غبية .
ياالله
مافائدة الاحلام القصيرة ،
ونحن ننظر للاعلى ،
ننتظر
سماءك النائمة ،
تصحو ،
لتنث رياحا ،
تكشف عن ساقيها .
سافترض 
أن معاول الكلمات 
تهدم جدار الصمت ،

وان التثاؤب المتكرر لسمائك،
سيدفع كل السحب الركامية
لتبرق
وترعد
ثم تهطل وجهك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق