" تيهُ الغائبين " ..
.......
.......
السماءُ فوقَنا تحرسُ
النائمين
..
الشمسُ وقفتْ وقفتَها في هدوء
وودعتْ العائدينَ إلى بيوتهم ؛
ثم راحت تستريحْ..
الشمسُ وقفتْ وقفتَها في هدوء
وودعتْ العائدينَ إلى بيوتهم ؛
ثم راحت تستريحْ..
وهذا القمرُ يُعيدُ للجائعينَ
ابتسامتَهم
..
ويُحملقُ في ملامحِنا..
ويُحملقُ في ملامحِنا..
مجنونٌ هذا النهارُ
يصرخُ في صَخَبٍ نحْوَ
تيهِ
الغائبين
:
" أيُّها الصامتونَ كفى ضجيجا " ..!
" أيُّها الصامتونَ كفى ضجيجا " ..!
ﻻ تعاتبوا دموعَ
قلوبِكم دعوها تُزْهِرْ ياسَمينا
..
لم يبْقَ سوى صوتِ الصدى يجرحُ حناجرَ
الكلامٍ الخارجِ من مآقينا ..
لم يبْقَ سوى صوتِ الصدى يجرحُ حناجرَ
الكلامٍ الخارجِ من مآقينا ..
يا بؤسَنَا مهلا ..
لم نروِ بعدُ قَصَصَ أسلافِنا المفقودينَ ؛
في وحْلِ الحزنِ الغامضِ فينا ..
لم نروِ بعدُ قَصَصَ أسلافِنا المفقودينَ ؛
في وحْلِ الحزنِ الغامضِ فينا ..
يا فرَحَنا أين
كذبتُكَ الصادقةُ دِلَّنَا
..
لعلنا نرى سقفَ الحقيقةِ وجهًا يعتلينا..
لعلنا نرى سقفَ الحقيقةِ وجهًا يعتلينا..
بقلم : محمد الأشقر
/ فلسطين
.