إِهْدَاءٌ لِمُتَطَوعِي جَمْعِيَّةِ الهِلَالِ الأَحْمَرِ الفِلِسْطِينِي / بقلم الشاعر / سائد أبو أسد


إِهْدَاءٌ لِمُتَطَوعِي 
جَمْعِيَّةِ الهِلَالِ الأَحْمَرِ الفِلِسْطِينِي

مَشَينَا الصَّعْبَ نَسْعَى لِلْمَعَالِي
رَسَمْنَا القُدْسَ فِي قَلْبِ الهِلَالِ

سَـلَـكْـنَا الـنُّـورَ بِـالـبَدْرِ اهْـتَـدَينَا
لِـنَـفْعِ الـنَّاسِ نَـمْضِي لَا نُـبَالِي

وَذَاكَ الــصَّــخْـرَ ذَلَّــلْـنَـا نَـقَـبْـنَـا
لِــــرَيِّ الأَرْضِ بِــالـمَـاءِ الـــزُّلَالِ

ونَـــاَدَى الـخَـيرُ فِـتْـيَتَنَا هَـلُـمُّوا
فَـلَـبَّاهُ الـكِـرَامُ عَـلَـى الـتَّـوَالِي

فَــهَـبُّـوا لِـلْـتَّـطَـوُّعِ مَـــا تَــوَانَـوا
كَـمَـا الأَقْــوَاسُ تَـرْمِـي لِـلْـنِّبَالِ

تَــرَى الـبَـسَمَاتِ تَـعْـلُو لِـلْمُحَيَّا
وَتَـكْـسُو الـوَجْـهَ آيَــاتُ الـجَمَالِ

سَـوَاعِـدُهُمْ تُـسَـطِرُ كُـلَّ جُـودٍ
أَغَـاثُوا الـكَلَّ فِـي سُـوحِ القِتِالِ

وَيَـحْـمَـرُّ الــهِـلَالُ يَـفِـيـضُ نُـبْـلَاً
وَيَــدْعُــو لِـلْـنُّـجُـومِ ألََا تَـعَـالِـي

نُــزِيـلُ الـظُّـلْـمَ نَــرْقَـى لِـلْـثُّـرَيَّا
وَيَـرْعَـانَـا الـمُـهَيمِنُ ذُو الـجَـلَالِ

سَائِدْ أَبْو أَسَد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق