حسناء
:::::::::
على ما يبدو أنها تزينت ، وهي تهيء السكون عند المساء ، تنتظر زوجها عائدا ببندقية يحملها على كتفه ، تتصورها شجرة بغصنين ، واوراق تنز ربيعا فاحش الخضرة ، يحمل قصيدة كتبها حينما حك جلده الاشتياق وهو يفتش عن رؤى للشعر في حقيبته المسحورة ببعض الورق واقلام الرصاص
:::::::::
على ما يبدو أنها تزينت ، وهي تهيء السكون عند المساء ، تنتظر زوجها عائدا ببندقية يحملها على كتفه ، تتصورها شجرة بغصنين ، واوراق تنز ربيعا فاحش الخضرة ، يحمل قصيدة كتبها حينما حك جلده الاشتياق وهو يفتش عن رؤى للشعر في حقيبته المسحورة ببعض الورق واقلام الرصاص
، بعدها تغيب في دوامة اللذات ، برمق أخير ، وهي ترتدي قميصا أخضر ، يشبه
العشب الهادئ ، أكثر اندهاشا كأنه ملمس قطة شيرازية ، وبكل جرأة يمكن أن تكون
الهاما لشاعر درويش ، غريب الطبع ، يرمي حزنه ليخلد للنوم على شفاه عشيقته ، يصحو
الصبح ليتذكر قسماتها ، كي تصنع له ثراء الشعر ، وتغمر قصائده بخيال ، ليكتب قصيدة
ملساء يعلقها على صدره .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق