خطوط العمر
—•—•—•—
كنتُ أحمل الدنيا
فوقَ سبابتي
تدور أينما أدورُ
وتقوستْ كلُّ الأناملِ
أنحنتْ للنائباتِ همتي
ثمَّ نزلتْ هذه الدنيا
تبحثُ في طياتِ دفاتري
وتقتاتُ على الذكرياتِ
حتى تكوّرَ بطنها من الحسراتِ٠٠
—•—•—•—
كنتُ أحمل الدنيا
فوقَ سبابتي
تدور أينما أدورُ
وتقوستْ كلُّ الأناملِ
أنحنتْ للنائباتِ همتي
ثمَّ نزلتْ هذه الدنيا
تبحثُ في طياتِ دفاتري
وتقتاتُ على الذكرياتِ
حتى تكوّرَ بطنها من الحسراتِ٠٠
***
ما بالُ الأيام
تتكدسُ أكواماً
فوقَ العمرِ الشاهقِ
كادتْ تؤدي به
الى الجسرِ المطمورِ
بغبارِ الكنوزِ ونفاياتِ الحوادثِ
تثاقلتْ عربةُ الحاضرِ
من نقلها
الى ميدانِ البيعِ المباشرِ أو بالتقسيطِ
لا فقاعةٌ تطفو تحتها
لتنفع الرجوع
الى فراغِ الترسباتِ
لربما هناك تظهرُ للعيانِ
الهامةُ البيضاءُ
خلف الضبابِ الممزقِ٠٠
***
لولا شمسكَ
ما كان يومٌ في عمري
أو سنةٌ تكتمل
لتحدد مستوى النضوجِ
تبزغُ الأعيادُ
في أغلبِ المراحلِ
من وجهِكَ القمري
كعشقِ الهلالِ لسحر الأفقِ
أنحرُ القرابينَ أضاحي النسيانِ
على قارعةِ الذبولِ
ها قد هَرِمتُ
وعنفوانُ حبي
يطوي سجادَ العواطفِ
وقصاصاتِ الجنونِ٠
ديباجةُ الرغبةِ
تعاني الإرتفاعَ في الضغطِ
ومسامير اللهفةِ في ازديادٍ مضطردٍ
أي قرصٍ يخففُ الحِدةَ
قبل حتفي
كيلا يدفنُ السر معي٠٠
***
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١-٣--٢٠١٧
ما بالُ الأيام
تتكدسُ أكواماً
فوقَ العمرِ الشاهقِ
كادتْ تؤدي به
الى الجسرِ المطمورِ
بغبارِ الكنوزِ ونفاياتِ الحوادثِ
تثاقلتْ عربةُ الحاضرِ
من نقلها
الى ميدانِ البيعِ المباشرِ أو بالتقسيطِ
لا فقاعةٌ تطفو تحتها
لتنفع الرجوع
الى فراغِ الترسباتِ
لربما هناك تظهرُ للعيانِ
الهامةُ البيضاءُ
خلف الضبابِ الممزقِ٠٠
***
لولا شمسكَ
ما كان يومٌ في عمري
أو سنةٌ تكتمل
لتحدد مستوى النضوجِ
تبزغُ الأعيادُ
في أغلبِ المراحلِ
من وجهِكَ القمري
كعشقِ الهلالِ لسحر الأفقِ
أنحرُ القرابينَ أضاحي النسيانِ
على قارعةِ الذبولِ
ها قد هَرِمتُ
وعنفوانُ حبي
يطوي سجادَ العواطفِ
وقصاصاتِ الجنونِ٠
ديباجةُ الرغبةِ
تعاني الإرتفاعَ في الضغطِ
ومسامير اللهفةِ في ازديادٍ مضطردٍ
أي قرصٍ يخففُ الحِدةَ
قبل حتفي
كيلا يدفنُ السر معي٠٠
***
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١-٣--٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق