السّكينة
قُرِئَتْ أحرفُ الهزيمةِ
بلا ضوءِ القمر
المستترِ خلفَ غيمةٍ
ولما انقشعَتْ...بكى القمرُ
هوتْ دموعُهُ قطراتِ مطرٍ
بلا ضوءِ القمر
المستترِ خلفَ غيمةٍ
ولما انقشعَتْ...بكى القمرُ
هوتْ دموعُهُ قطراتِ مطرٍ
بلّلتْ أطرافَ
السّكينةِ
فارتعشتْ...وانتفضَتْ
قالتِ السّكينة:
وداعاً يا شعوبَ الفتنِ
الآنَ لن تنفعَكُمُ العِبرُ
الآن أنا راحلةٌ
سأختفي خلفَ الجبالِ
لن أسترقَّ السّمعَ
لأنينِ الرجالِ
لن أسترقَّ البصرَ
لارتحالاتِ القوافلِ
قوافلُ اكتستْ
هوادجُها السّوادَ
سأرحلُ لأملأَ دِلاءَ الآبارِ
بماءِ التَّوبةِ
سأنثُرُها
فوقَ التِّلالِ والسُّهولِ
سأسقي الزَّرعَ محبةً
فالوداعُ الوداعُ
يا بشرُ
فارتعشتْ...وانتفضَتْ
قالتِ السّكينة:
وداعاً يا شعوبَ الفتنِ
الآنَ لن تنفعَكُمُ العِبرُ
الآن أنا راحلةٌ
سأختفي خلفَ الجبالِ
لن أسترقَّ السّمعَ
لأنينِ الرجالِ
لن أسترقَّ البصرَ
لارتحالاتِ القوافلِ
قوافلُ اكتستْ
هوادجُها السّوادَ
سأرحلُ لأملأَ دِلاءَ الآبارِ
بماءِ التَّوبةِ
سأنثُرُها
فوقَ التِّلالِ والسُّهولِ
سأسقي الزَّرعَ محبةً
فالوداعُ الوداعُ
يا بشرُ
سامية خليفة-لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق