أنا السوري / كتب الشاعر / رسمي اللبابيدي


أنا السوري:
انا السوري ياعربي 
. . . .  .
وويل الناس من غضبي
أرى الأيام والدنيا 
.. ...
تجافيني بلا سبب
أنا أنشودة الماضي 
......  .....
وفخر العرب من حسبي
أنا للمجد أغنية 
....... .  ............
بأرض ا لله لم تغب
ا ذامانمت من تعب
... .....
تفانى المجد في طلبي

كؤوس العزة اشتاقت
_ ... . .......
لخمر المجد من عنبي
أنا الفينيق يابلدي 
. . . . . . 
فردي الموت وانتصبي
سأصعد كلما احترقت
. . . . . . . .
بي الملهاة للسحب
نشرت بوثبتي الأولى 
. . . .
حضاراتي على الشهب
رسمت الحرف في صحفي
؛ . . . بتبرِ الأرض والذهب
مخرت البحر فاشتعلت
. . . . . . .
به الأمواج من صخبي
. .  .
صنعت تجارة سادت 
. . . . . .
على الأزمان  الحقب
ولي في دبكة العرب 
...... . ....
على دلعونة القصب
أهازيج بها فرح 
... .....
ولحن زاد في طرب
_ وكانت وثبة أخرى
. . . . . . . 
وفيها الفكر لم يغبِ
أتى الامويُّ يحملني 
. . .. . . . . .
لمجد آخر لَجب
عقدت العزم فاجتاحت
. . . . .  _
خيولي أرض مغتصبي
بَسطتُ الريح مضمارا .
 ....... . . .......
لدرب المهر في لعبي
نشرت الحب في الدنيا
. . . . . . . 
مع الأخلاق والأدب
جعلت الشام زاهية 
. . . . .
بعرس كان ذو شبب
تضيء الليل لاعبة 
. . . . . .
مع الأفلاك والشهب
صنعت حضارة سادت
. . . .. . 
وفيها حكمة العربي
قويا كنت مقتدرا
. . . . . .
على الإتيان  بالعجب
جمعت النجم في كفي
_. . . . .
فضج الكون من شغبي
وطبع الحر أن يمضي 
. .. . . ..
ولايشكو من التعب
وفي اسبانيا الكبرى
. . . . .
بنيتُ ربوع مغتربي
ولما نمت داهمني 
. . . . . . .
من الأغراب ذو أرب
وحين استيقظت روحي 
. .. .
على الآلام والعتب
نهضت وكنت ذو شغف 
. . . . .
بقرض الشعر والأدب
أتيت الشام أسألها 
. .. . . .
فما ردت ولم تجب
قد اغتُصبت ولم أدر
. . . . . . .
بما يجري فياعجبي
رأيت دمشق متعبة 
. . . . . . . ..
من الويلات والنوب
عن الأصحاب سائلة 
. .. . . . .
عن الأبناء من نسبي
من الأغراب خائفة 
. . .. . .  . .
على الأحباب في حلب
تسائلكم فما وجدت 
. ... .
سوى التاريخ في الكتب
فأين الآن أحفادي
.................. .
وأين مروءة العرب
أنا السوري ياعتبي
. . . . 
على الإسلام والعرب
أداوي الجرح في صمتي 
_....  . . . ...
أرد الدمع عن هدبي
عرفت القهر فاشتعلت
_.. . .. . ._
نجوم الليل من غضبي
إن احترقت بنا الدنيا 
. . . . .
حرقت الأرض في لهبي

... . . رسمي اللبابيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق