لن أغضب
أهربُ منه
خائفةً
متسلّلةً
خائفةً
متسلّلةً
لاجئةً في
قِيعانِ
الذاتِ
قِيعانِ
الذاتِ
يهاجمني..
ذئبٌ، صامَ بأحشائي
دهراً
دهراً
ينضوي
محدَوباً
لا أدري ..
محدَوباً
لا أدري ..
يَخالُني
ليلى
حين يرآني
ليلى
حين يرآني
وتلسعُني ....
ذؤاباتُ الدهرِ
وأحزاني
وأحزاني
تتمايلُ في
سجعِ الجورِ
سجعِ الجورِ
مواجيعُ الموتِ
المدفونِ بأعماقِ البوحِ
مَعاني
المدفونِ بأعماقِ البوحِ
مَعاني
تنفثُ نيرانَ تنينٍ
يفتحُ سقرَ
يفتحُ سقرَ
مابينَ جهنّمَ و الويل
يسخرُ من خجلي ..
يراهنُني
على واهي
وسكونِ الليلِ
و أماني
على واهي
وسكونِ الليلِ
و أماني
من أيقظَ ذاكَ البركانَ
الخامدَ منذُ
عصور ؟
عصور ؟
من أغرى
الحممَ المكبوتةَ
عند أُوارِ الموت
الحممَ المكبوتةَ
عند أُوارِ الموت
يؤمُّ القومَ جِهاراً
يهابُهُ مَن ندب
الخالقَ ببطنِ الحوت
الخالقَ ببطنِ الحوت
صارتْ كلُّٓ الأزمانِ
دجىً
دجىً
تنسابُ، بين أصابعي
الألوانُ
الألوانُ
لا يكفي حتّى
دَهائي
دَهائي
معرّضةٌ
مغيّبةٌ
مغيّبةٌ
بل جاهلةٌ
وغافلةٌ
وغافلةٌ
عن كلّ سنينِ
اللّهوِ....
اللّهوِ....
عن كلّ غرورٍ
منهُ أتاني
منهُ أتاني
يا نفسي ...
دافعي
قاومي
لا تخرجي عن
طَورِك ...
قاومي
لا تخرجي عن
طَورِك ...
اصمدي،
جاهدي
فالنصرُ
جاهدي
فالنصرُ
في عُرفِ الرقيّ
قريبٌ...
قريبٌ...
ساعات وثواني
وأعرِضي عن جهلِ
الجاهلِ ...
الجاهلِ ...
قصّي
أجنحةَ اليأسِ
و عاني...
أجنحةَ اليأسِ
و عاني...
د. عبير خالد يحيي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق