لكَ كلّ شيء..!
وليد جاسم الزبيدي
لكَ كلّ شيء..
لكَ ما تريدُ وتشتهي
لكَ.. ما تقولُ، وتأمرُ
المُلكُ، والملكوتُ
والصوتُ- الصدى
وظلامُ تلكَ الروحِ
شمسٌ جذرُها حريّةُ
الأفقِ المحلّقِ
من حصارِ حضارةٍ، وجمودِ تأريخٍ
تؤطّرُهُ الدياناتُ التي
قدْ جمّدَتْها تلكمُ الأحجارُ
والإرثُ المهادنُ
والتعصّبُ، والهبوط،
لكَ كلّ شيء...
منذُ انبلاجِ الأرضِ اختلفتْ
فضاءاتٌ موزّعةٌ
على قوس المداراتِ المغلّقةِ
السجينةِ
في نزاعاتِ التملّكِ والسؤالْ..
لكَ كلّ شيء..
كذبوا عليكَ..
قالوا: بأنّكَ قد أتيتْ..
ولا قرارَ سوى اتّباع الريحِ
اينَ تكونُ تتبعُها
وتشبكُ راحتيكْ..
كذبوا.. وقالوا:
قد أتيتْ..
معصوبةً عيناكَ
صوتَكَ غائراً
في عمقِ نارٍ تكتوي
وتشبّ روحُكَ بعدَ حين..
منذُ الولادةِ .... علّموكَ.. ودرّسوكَ.. وعزّروكَ..
وخوّفوكَ..
ويجلدونَ الضوءَ في أفقٍ يلوحُ
بناظريكْ..
معصوبةٌ عيناكْ..
مشدودةٌ قدماكْ..
نحو دروبِ موتٍ
منذُ (هابيلَ) و (قابيلَ)
ومذْ.. قالوا: بأنّ الموتَ حق...؟؟!!
وكأنّ موتَكَ برزخٌ لحياتهم
وكأنّ رمزَ فناءِ عقلكَ
أن تظلّ.. كما يريدونَ
انتهاءْ..
همْ يحرقونَ : الروضَ، كلّ جمالِ لونٍ
صوت مغنى،
أحرفاً نامتْ على شفةٍ قتيلة
لكَ كلّ شيء..
فآنهضْ.. فإنّهمُ هُراء
لكَ كلّ هذا الكونِ
والأرضِ- السماء
كلٌ اليكَ يكوّرون
كلّ اليكَ وليسَ غيركَ منْ يكونْ
لكَ كلّ شيء..
مزّقْ ستارَ ظلامهم
والقيدُ ليس من الحديد
القيدُ خيطُ العنكبوت
ولا جديدْ..
لكَ كلّ شيء..
فآطلقْ لوحشةِ روحك
الأملَ - الندى
وآزرعْ بدربكَ سوسنا
وآطلقْ قريحةَ عالمٍ ومفكرٍ
هذا أنا..
هي صرخةُ الحلاّج:
اللهُ ..أنا..!!
كُنْ .. أنتَ.. يارمزاً.. قناعْ
ويا ربيبَ الكبرياء
عشبةَ الأزلِ.. المخلّص
جذوةَ العمر.. المنى
فآذهبْ برأسكَ.. وآنتفضْ
ولأنهم ورثوا رؤوساً
لم تكنْ يوماً لهم رأساً
بلى... كانتْ ذيولا
فآنجُ برأسكَ .. واجتهدْ
لكَ.. كلّ شيء...
لكَ.. كلّ شيءْ....!!
من حصارِ حضارةٍ، وجمودِ تأريخٍ
تؤطّرُهُ الدياناتُ التي
قدْ جمّدَتْها تلكمُ الأحجارُ
والإرثُ المهادنُ
والتعصّبُ، والهبوط،
لكَ كلّ شيء...
منذُ انبلاجِ الأرضِ اختلفتْ
فضاءاتٌ موزّعةٌ
على قوس المداراتِ المغلّقةِ
السجينةِ
في نزاعاتِ التملّكِ والسؤالْ..
لكَ كلّ شيء..
كذبوا عليكَ..
قالوا: بأنّكَ قد أتيتْ..
ولا قرارَ سوى اتّباع الريحِ
اينَ تكونُ تتبعُها
وتشبكُ راحتيكْ..
كذبوا.. وقالوا:
قد أتيتْ..
معصوبةً عيناكَ
صوتَكَ غائراً
في عمقِ نارٍ تكتوي
وتشبّ روحُكَ بعدَ حين..
منذُ الولادةِ .... علّموكَ.. ودرّسوكَ.. وعزّروكَ..
وخوّفوكَ..
ويجلدونَ الضوءَ في أفقٍ يلوحُ
بناظريكْ..
معصوبةٌ عيناكْ..
مشدودةٌ قدماكْ..
نحو دروبِ موتٍ
منذُ (هابيلَ) و (قابيلَ)
ومذْ.. قالوا: بأنّ الموتَ حق...؟؟!!
وكأنّ موتَكَ برزخٌ لحياتهم
وكأنّ رمزَ فناءِ عقلكَ
أن تظلّ.. كما يريدونَ
انتهاءْ..
همْ يحرقونَ : الروضَ، كلّ جمالِ لونٍ
صوت مغنى،
أحرفاً نامتْ على شفةٍ قتيلة
لكَ كلّ شيء..
فآنهضْ.. فإنّهمُ هُراء
لكَ كلّ هذا الكونِ
والأرضِ- السماء
كلٌ اليكَ يكوّرون
كلّ اليكَ وليسَ غيركَ منْ يكونْ
لكَ كلّ شيء..
مزّقْ ستارَ ظلامهم
والقيدُ ليس من الحديد
القيدُ خيطُ العنكبوت
ولا جديدْ..
لكَ كلّ شيء..
فآطلقْ لوحشةِ روحك
الأملَ - الندى
وآزرعْ بدربكَ سوسنا
وآطلقْ قريحةَ عالمٍ ومفكرٍ
هذا أنا..
هي صرخةُ الحلاّج:
اللهُ ..أنا..!!
كُنْ .. أنتَ.. يارمزاً.. قناعْ
ويا ربيبَ الكبرياء
عشبةَ الأزلِ.. المخلّص
جذوةَ العمر.. المنى
فآذهبْ برأسكَ.. وآنتفضْ
ولأنهم ورثوا رؤوساً
لم تكنْ يوماً لهم رأساً
بلى... كانتْ ذيولا
فآنجُ برأسكَ .. واجتهدْ
لكَ.. كلّ شيء...
لكَ.. كلّ شيءْ....!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق