يا ذكرى اهلي
ملأى الجوارح أحلامٌ مجنّحةٌ
تهيم بي خلف جنائن السُحُبِ
تهيم بي خلف جنائن السُحُبِ
ما لي اذوبُ إذا ما الفجرُ إقتربَ
واذرفُ الدمعَ حزناً دونما سببِ
بالامس كنتُ وكانت كل
امنيتي
أن اجتمع بِهُمُ في بيتنا الرحبِ
أن اجتمع بِهُمُ في بيتنا الرحبِ
ذات زمانٍ ...والآمال تجمعنا
واليوم قفراءَ يا ذكرى امي وابي
اواهُ ...ذاكرة الأماكن تندهُ لي
وتسري بي الخُطى لذلك الدربِ
حتى الحدائق تبدو مثلي واجمةً
أحَالها الحزنُ اكواماً من الحطبِ
...دلال غ البنّا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق