همس الحبيب
يا من تصوغينَ كلامَكِ بإبداعٍ ولحن
وللشعر تختارين احلى الجمل
به تنجلي كل الهموم
كلامك حلو كطعم العسل
تصوغين عذبا من الكلام
وشعراً لذيذا يبعث فينا الامل
كلامك كموسيقى تجذب العاشقين
والذ من طعم القبل
تغريدةُ صوتك كما العندليب
وكما هو حفيف الشجر
تُطربُ النفوس َ بشجي الغزل
وتنسينا الهموم وتؤتي الثمر
كبلبل تنطقين الكلام
وتنثرينَ الورودَ من ثغرٍ اغر
خريرُ الجداول ِ للعطاشى منكِ الكلام
كشهدٍ من ثغركِ يجري الكلم
واليكِ العيون ُ تربو بكلِّ النظر
وليسَ لها دواءٌ سوى نظرة ٌ منكِ
ولو على عجل
بكِ الكونُ يزهو
وتنبتُ الحقول
ومنكِ يستمدُّ المحبُّ العزم
ولو مرةً رميتِ السلامَ على ميتٍ لقامَ على عجلٍ
يمسحُ عنهُ الترابَ ويرنو إلى أحلى البشر
انتِ ملاكٌ من ربِّ السماءِ لشفاءِ القلوب
فمن صوتُكِ تزقزقُ الطيورُ بعذب ِاللّحن
وتشدو غناءً جميلاً بأحلى نَغَم
يهيمُ بهِ العاشقونَ ومنهُمْ تطيرُ بقايا العقول
غناءُ الزمانِ وقيثارةُ سومرٍ وأكَد
وعشتارُ الغنجِ تغارُ منك ِ
وحبُّ سميرَ اميسٍ لذاكَ الاميرِ البطل
جميلٌ غزلُ البناتِ تحتَ ضوءِ القمر
واحلى منهُ تغريدُ صوتُكِ في أُذُنِ الحبيب ِ
ساعةَ ينام ُفي حضنِ القَمَرْ
ليصحو طَرِباً بصوتِ الحبيبِ وينهلُ من ثغرِكِ رحيقَ الزهرْ
عجيبٌ منك ِهذا اللسانُ لا ينطقُ الا بالغزلْ
ويُسمِعُنا كلَّ جميلٍ كانَّهُ قدْ جمعَ كل َّالحانِ الدَهَرْ
فخلِّي الهموم َ وخلِّي الفراقْ
وتعاَلي نذوقُ ما مِنْ ثغرِكِ شهدا صَدَرْ
ونَلثُم ُ شفاهاً عطَّرَها بعطرهِ الزَهَرْ
هنيئاً لمَنْ منكِ سمعَ كلمةَ حبيبي
وقولاً منك ِ(تعالَ انَّي أنتظر)
لكانَ أسعدَ مخلوقٍ وفازَ باللذاتِ وكانَ هُو َالجَسِر
ولشوقاً اليكِ لبَّى النداءَ وقالَ فيكِ كلَّ انواعِ الشِعِرْ
وخُلِّدَ شعرُهُ في المعلقاتِ وترددَ قولُهُ في كل دَهَر
واصبحَ اميراً للعاشقين وفاقَ عنترةَ ومجانينَ الدهر
ولذا منكِ ينتظرُ الجوابَ وينام ُ صحواً كانَّهُ النِّسِر
يأملُ جواباً عسى خيراً يكونُ ليُلِّبي النداَء واليكِ يَفِرْ
يفرُّ من حياةِ الشقاءِ ويخلصُ من كلِّ ذاكَ السَهَرْ
ويُسعَدُ بقربِ الحبيبِ ويُفني الحياةَ بحبِّ القَمَرْ
ومنكِ يستمدُّ المحبُّ العزم
ولو مرةً رميتِ السلامَ على ميتٍ لقامَ على عجلٍ
يمسحُ عنهُ الترابَ ويرنو إلى أحلى البشر
انتِ ملاكٌ من ربِّ السماءِ لشفاءِ القلوب
فمن صوتُكِ تزقزقُ الطيورُ بعذب ِاللّحن
وتشدو غناءً جميلاً بأحلى نَغَم
يهيمُ بهِ العاشقونَ ومنهُمْ تطيرُ بقايا العقول
غناءُ الزمانِ وقيثارةُ سومرٍ وأكَد
وعشتارُ الغنجِ تغارُ منك ِ
وحبُّ سميرَ اميسٍ لذاكَ الاميرِ البطل
جميلٌ غزلُ البناتِ تحتَ ضوءِ القمر
واحلى منهُ تغريدُ صوتُكِ في أُذُنِ الحبيب ِ
ساعةَ ينام ُفي حضنِ القَمَرْ
ليصحو طَرِباً بصوتِ الحبيبِ وينهلُ من ثغرِكِ رحيقَ الزهرْ
عجيبٌ منك ِهذا اللسانُ لا ينطقُ الا بالغزلْ
ويُسمِعُنا كلَّ جميلٍ كانَّهُ قدْ جمعَ كل َّالحانِ الدَهَرْ
فخلِّي الهموم َ وخلِّي الفراقْ
وتعاَلي نذوقُ ما مِنْ ثغرِكِ شهدا صَدَرْ
ونَلثُم ُ شفاهاً عطَّرَها بعطرهِ الزَهَرْ
هنيئاً لمَنْ منكِ سمعَ كلمةَ حبيبي
وقولاً منك ِ(تعالَ انَّي أنتظر)
لكانَ أسعدَ مخلوقٍ وفازَ باللذاتِ وكانَ هُو َالجَسِر
ولشوقاً اليكِ لبَّى النداءَ وقالَ فيكِ كلَّ انواعِ الشِعِرْ
وخُلِّدَ شعرُهُ في المعلقاتِ وترددَ قولُهُ في كل دَهَر
واصبحَ اميراً للعاشقين وفاقَ عنترةَ ومجانينَ الدهر
ولذا منكِ ينتظرُ الجوابَ وينام ُ صحواً كانَّهُ النِّسِر
يأملُ جواباً عسى خيراً يكونُ ليُلِّبي النداَء واليكِ يَفِرْ
يفرُّ من حياةِ الشقاءِ ويخلصُ من كلِّ ذاكَ السَهَرْ
ويُسعَدُ بقربِ الحبيبِ ويُفني الحياةَ بحبِّ القَمَرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق