أسايَ على المَدى
......................................
أنتِ حنيني ، وبكائي ، وكياني الذي يتشرَّبُ بينَ عروقي ،
أنا مثْلُكَ عاشقةٌ حدَّ جنوني ،
أتَسلَّقُ جسدَكَ الدافىءَ ، وأُقبِّلُ ما فيكَ ،
وأنا أَبْكي مِنْ فَرْطِ اللّذةِ في عينيَّ ،
أمدُّ يديّ الى قلبك ،
وارى عينيك الذابلتين ،
ارى كوكبك يدور ويغطيني بضيائه الماسي ،
انت تجلجلني كالرعد ،
واحسّك فجرا ، تتجوّل كالمجنون بين دمي ،
برقك يضرب جسدي بالياقوت ،
فأصير رياحا تلتفّ عليك ،
أريد ان اراني مرسومة كالشمس على قلبك ،
شفتي تمسك اقمارك وتداعب اهدابك ،
تتوزّع بينهما روحي ،
......................................
أنتِ حنيني ، وبكائي ، وكياني الذي يتشرَّبُ بينَ عروقي ،
أنا مثْلُكَ عاشقةٌ حدَّ جنوني ،
أتَسلَّقُ جسدَكَ الدافىءَ ، وأُقبِّلُ ما فيكَ ،
وأنا أَبْكي مِنْ فَرْطِ اللّذةِ في عينيَّ ،
أمدُّ يديّ الى قلبك ،
وارى عينيك الذابلتين ،
ارى كوكبك يدور ويغطيني بضيائه الماسي ،
انت تجلجلني كالرعد ،
واحسّك فجرا ، تتجوّل كالمجنون بين دمي ،
برقك يضرب جسدي بالياقوت ،
فأصير رياحا تلتفّ عليك ،
أريد ان اراني مرسومة كالشمس على قلبك ،
شفتي تمسك اقمارك وتداعب اهدابك ،
تتوزّع بينهما روحي ،
ها انذا احلّق بين
زماني ، ويردّني اليك مكاني
وكنوزي اتخلّى عنها ،
ليديك الهادئتين على زغبي ،
ها انت تفزِّز روحي ،
وتنام يديك كموجة بحر على جسدي ،
واراني احجارك تطير ، كعطر النرجس بين اصابعي
واراك تقبلني كالمجنون ،
فالتحف بضيائك ،
تغسلني كحبات الرمان ،
وقطرة ماء تنبع من كفّيك ،
اقتربي ،او ابتعدي ،كورد النرجس في الريح ،
ها اني احلق في عطرك كطير الحناء ،
تحيطني بوجهك ،
سامسك خاصرة تختضّ كلجلجة البحر ،
امسك كفّيك مثل رتاج يطوّقني بأنينه ،
وتأسرني أنفاسي في بابك ،
ها اني أستظلّ بغصنك طويلا ،
واقلّب ماءك في ظلي ،
واراني كغريق يمسك حجرا في القاع ،
انا غصنك الذي يتدلّى على اهدابك ،
اراك شفيفا كالماء الزلال ينزل على شفتي ،
واراني وردا يطوقك بالعطر ،
قلبي يهتزّ على حرفك عشقا ،
وشذاك اراه بوسع المدى ،
وعشقي يكلّله الندى ،
وألوانك اشراقات الفجر الاولى ،
ولي توحّدك معي في العُلى،
فانت أساي على المدى .
........................
وكنوزي اتخلّى عنها ،
ليديك الهادئتين على زغبي ،
ها انت تفزِّز روحي ،
وتنام يديك كموجة بحر على جسدي ،
واراني احجارك تطير ، كعطر النرجس بين اصابعي
واراك تقبلني كالمجنون ،
فالتحف بضيائك ،
تغسلني كحبات الرمان ،
وقطرة ماء تنبع من كفّيك ،
اقتربي ،او ابتعدي ،كورد النرجس في الريح ،
ها اني احلق في عطرك كطير الحناء ،
تحيطني بوجهك ،
سامسك خاصرة تختضّ كلجلجة البحر ،
امسك كفّيك مثل رتاج يطوّقني بأنينه ،
وتأسرني أنفاسي في بابك ،
ها اني أستظلّ بغصنك طويلا ،
واقلّب ماءك في ظلي ،
واراني كغريق يمسك حجرا في القاع ،
انا غصنك الذي يتدلّى على اهدابك ،
اراك شفيفا كالماء الزلال ينزل على شفتي ،
واراني وردا يطوقك بالعطر ،
قلبي يهتزّ على حرفك عشقا ،
وشذاك اراه بوسع المدى ،
وعشقي يكلّله الندى ،
وألوانك اشراقات الفجر الاولى ،
ولي توحّدك معي في العُلى،
فانت أساي على المدى .
........................
الشاعر أمين جياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق