مناجاة الوقت العابر.
إنِّي أنا المحزونُ بين جوانحي
تقفُ السجيةْ في رواقِ مماتي
تقفُ السجيةْ في رواقِ مماتي
و لئن تبسَّمَ لي الظلامُ فإنَّــمـا
أشكو إليه مرارةَ اللحــظـــــاتِ
أشكو إليه مرارةَ اللحــظـــــاتِ
ألقى الزمانَ على سوارِ مدائني
و أتيهُ غوْراً في حمى سَكناتي
و أتيهُ غوْراً في حمى سَكناتي
لا تأمنَنْ غــدرَ الزمــانِ فإنَّـــــه
حذقٌ يحرِّكُـــه المصـــيرُ الآتي
حذقٌ يحرِّكُـــه المصـــيرُ الآتي
في كفِّهِ طبَـــقُ اللجيــنِ لناظرٍ
و إزارُ كفِّــــه مــاردُ العــثــراتِ
و إزارُ كفِّــــه مــاردُ العــثــراتِ
و المــرءُ تدركهُ الحوادثُ جمَّةً
تلقي رحــالَهُ في ســــوادٍ عاتِ
تلقي رحــالَهُ في ســــوادٍ عاتِ
حسبُ المسافرِ في نُـهَاه يقينُهُ
إنَّ اليقينَ مشرِّعُ الحـــسَــراتِ
إنَّ اليقينَ مشرِّعُ الحـــسَــراتِ
ما ضرَّ لوْ ملَكَ الفؤادَ سكونُــهُ
ذيَّاك عقلُ المرءِ حتــفُ سُباتِ
ذيَّاك عقلُ المرءِ حتــفُ سُباتِ
ذو العقلِ أهلٌ للجدالِ و إنَّمــا
حسبُ الجهولِ طلاوةُ الكلماتِ
حسبُ الجهولِ طلاوةُ الكلماتِ
و العبدُ فينا قد يصيرُ أميرَنــا
فلمَ البكاءُ عـلــــى قليلِ فُتاتِ
فلمَ البكاءُ عـلــــى قليلِ فُتاتِ
Dft. W
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق