دمشقُ
عذراً دمشقَ أما بلغَ السيلُ الزُبى
علــى أعتــابِك مزِّقيهـــــم إرَبا
بني صـــَهيونٍ في غيِّهم بلـــَغوا
حتَّى تعــانَق غـيِّهم بغفوة.ِ العَربا
حتَّى تعــانَق غـيِّهم بغفوة.ِ العَربا
هـي بـلادُ الشــامِ اللهُ باركـــَها
قـد حدَّثت ْ عنهـا بطونِ الكُـــــتبا
قـد حدَّثت ْ عنهـا بطونِ الكُـــــتبا
مـن فكـــرِ خيبرَ شــُحذتْ فتنـن
سلاسـلٌ أطواقُـها الحقد ُ مُنسـكبا
سلاسـلٌ أطواقُـها الحقد ُ مُنسـكبا
كيفَ يضيعُ الفكرُ بأمّةٍ وكـــِـتابها
نورٌ مـن اللهِ ونورُ اللهِ ماانغَــلبا
نورٌ مـن اللهِ ونورُ اللهِ ماانغَــلبا
صبراً دمشـــــقُ باللهِ نحتَســبا
والنازفـاتُ دمـــاءٌ عـانقتْ تربا
والنازفـاتُ دمـــاءٌ عـانقتْ تربا
وأنت ِ ياشامُ ياريـحانةَ كــــَبدي
وتبقـي بالعينِ والـروحِ ياحلــبا
وتبقـي بالعينِ والـروحِ ياحلــبا
كمْ مَزّقت كلابُ الأرضِ منْ وَطني
وأضحت ْ بلاد ُ العربِ لي مُغتَـربا
وأضحت ْ بلاد ُ العربِ لي مُغتَـربا
الحبُّ بالياسمينِ والفـلِ نمزجُه
نـداوي بهِ جرحٌ مسَّـه اللــَهبا
نـداوي بهِ جرحٌ مسَّـه اللــَهبا
شهدائُنا في رحمةِ اللهِ ننظرهم
مجدٌ بعينكِ أُم الشهيد ِقـد انكتَبا
مجدٌ بعينكِ أُم الشهيد ِقـد انكتَبا
هلْ تكتبُ الأقلامُ كلاماً وننـشرهُ
كما السحابُ يجري لا يبلغُ النُجبا
كما السحابُ يجري لا يبلغُ النُجبا
عبد الهادي زيدان
سوريا دمشق
20/3/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق