ظِلٌّ يحترقْ / كتب الشاعر / وليد العايش



( ظِلٌّ يحترقْ
--------
تبسَّمْ قبلَ أنْ يفرَّ الفجرُ 
ودَعْ ذُنوبكَ تحترقْ 
ما بينَ تنورٍ كادَ أنْ يفورَ 
وشمسٌ رُبّما تنفلقْ 
على ثغرك الضحكةُ الكُبرى

وتلكَ الهدايا التي 
حَمَلتّها المطايا 
منْ بينِ أنيابِ الملكْ 
تعانقُ طيفكَ الذي مازالَ 
يبحثُ عنْ ظِلٍّ 
تاهَ في ثنايا السكتةِ الكُبرى 
أيَا دربيَ الأولْ 
أمَا أخبرتُكَ بألاَّ تحترقْ 
فلا شمعٌ يُنيرُ 
وأنتَ مُشرئبَ الوجهِ 
فابتسمْ 
ودَعْ طيفكَ يُلاقي ظِلّك 
فمَنْ باعَ يوماً ... سوفَ يُباعُ
في سوق الغجر ...
---------
وليد.ع.العايش
15/3/20177
م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق