ﻇَﻦَّ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗُﻬﺎ ) ﻋﻤﻠﻬﺎ ، ﻭﺃﻗﺴﺎﻣﻬﺎ
ﺱ: ﻣﺎ ﻋﻤﻞ ﻇﻦ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ، ﻭﻣﺎ ﺃﻗﺴﺎﻣﻬﺎ ؟
ﻇﻦ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ : ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺳﺨﺔ ﻟﻺﺑﺘﺪﺍﺀ ، ﺗﻨﺴﺦ ﺍﻟﻤُﺒﺘﺪﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﺨﺒﺮ
ﻓﺘﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠُﻤﻠﺔ ﺍﻹﺳﻤﻴﺔ ، ﻭﺗﻨﺴﺦ ﺍﻟﻤُﺒﺘﺪﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ
ﻣﻔﺎﻋﻴﻠﻬﺎ ، ﻓﻴُﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤُﺒﺘﺪﺍﺀ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺃﻭﻝ ، ﻭ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺛﺎﻧﻲ .
ﻧﺤﻮ : [ﻇﻨﻨﺖُ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐَ ﻏﺎﺋﺒﺎً] .. ﻓﺎﻟﻄﺎﻟﺐَ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺃﻭﻝ ، ﻭﻏﺎﺋﺒﺎً :
ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺛﺎﻥٍ .
ﺱ: ﻣﺎ ﻋﻤﻞ ﻇﻦ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ، ﻭﻣﺎ ﺃﻗﺴﺎﻣﻬﺎ ؟
ﻇﻦ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ : ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺳﺨﺔ ﻟﻺﺑﺘﺪﺍﺀ ، ﺗﻨﺴﺦ ﺍﻟﻤُﺒﺘﺪﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﺨﺒﺮ
ﻓﺘﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠُﻤﻠﺔ ﺍﻹﺳﻤﻴﺔ ، ﻭﺗﻨﺴﺦ ﺍﻟﻤُﺒﺘﺪﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ
ﻣﻔﺎﻋﻴﻠﻬﺎ ، ﻓﻴُﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤُﺒﺘﺪﺍﺀ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺃﻭﻝ ، ﻭ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺛﺎﻧﻲ .
ﻧﺤﻮ : [ﻇﻨﻨﺖُ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐَ ﻏﺎﺋﺒﺎً] .. ﻓﺎﻟﻄﺎﻟﺐَ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺃﻭﻝ ، ﻭﻏﺎﺋﺒﺎً :
ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺛﺎﻥٍ .
ﻭﺃﺻﻠﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻝ ﻇﻦ
ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮ ؛ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﻟﻄﺎﻟﺐُ ﻏﺎﺋﺐٌ .
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ : 1- ﺃﻓﻌﺎﻝُ ﺍﻟْﻘُﻠُﻮﺏِ . 2- ﺃﻓﻌﺎﻝُ
ﺍﻟﺘَّﺤْﻮِﻳﻞِ .
ﺱ: ﺇﻟﻲ ﻛﻤـ ﻗﺴﻤـ ﺗﻨﻘﺴﻤـ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ؟
ﻣﺎ ﻳﺪﻝّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ، ﻧﺤﻮ : ﺭَﺃَﻯ ، ﻋَﻠِﻢَ ، ﻭَﺟَﺪَ ، ﺩَﺭَﻯ ، ﺗَﻌَﻠَّﻢْ .
ﻣﺎ ﻳﺪﻝّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮُّﺟْﺤَﺎﻥ ، ﺃﻱ : ﺭُﺟﺤﺎﻥ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺸﻲﺀ ، ﻧﺤﻮ : ﻇَﻦَّ ، ﺧَﺎﻝَ ،
ﺣَﺴِﺐَ ، ﺯَﻋَﻢَ ، ﻋَﺪَّ ، ﺣَﺠَﺎ ، ﺟَﻌَﻞَ ، ﻫَﺐْ .
ﺱ: ﻫﺎﺕ ﺃﻣﺜﻠﺔً ، ﻭﺷﻮﺍﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ، ﻭﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ؟
1- ﺭﺃﻯ ، ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
ﺭﺃﻳﺖُ ﺍﻟﻠﻪَ ﺃَﻛْـﺒَﺮَ ﻛُـﻞِّ ﺷﻲﺀٍ ﻣُﺤَـﺎﻭَﻟَﺔً ﻭﺃَﻛْﺜَﺮَﻫُﻢْ ﺟُﻨُﻮﺩﺍً
ﺭﺃﻯ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ (ﺃﻱ : ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻋَﻠِﻢ ) ﻭﻧﺤﻮ : ﺭﺃﻳﺖُ
ﺍﻟﻌﻠﻢَ ﻧﻮﺭﺍً .
o ﻭﻗﺪ ﺗُﺴﺘﻌﻤﻞ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻇﻦَّ ، ﻛﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :" ﺇﻧﻬﻤـ ﻳﺮﻭﻧﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ
" (ﺃﻱ : ﻳَﻈُﻨُّﻮﻧَﻪ) . ﻳﺮﻭﻧﻪ = ﺭﺃﻯ .
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺭﺃﻯ ﺑﻤﻌﻨﻰ (ﻇﻦ) ﺃﻱ ﻳﻈﻨﻮﻧﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍً . ﺍﻟﻬﺎﺀ
ﻓﻲ ﻳﺮﻭﻧـ ـﻪ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺃﻭﻝ ، ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺛﺎﻧﻲ .
2- ﻋَﻠِﻢَ ، ﻧﺤﻮ : ﻋَﻠِﻤْﺖُ ﺯﻳﺪﺍً ﺃﺧﺎﻙ .
ﻋﻠﻤـ ﺕ : ﻋﻠﻤـ ﻓﻌﻞ ﻧﺎﺳﺦ ﻭ ﺍﻟﺘﺎﺀ ﺿﻤﻴﺮ ﻓﺎﻋﻞ / ﺯﻳﺪﺍً : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺃﻭﻝ /
ﺃﺧﺎﻙ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺛﺎﻧﻲ .
ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
ﻋَﻠِﻤْﺘُﻚَ ﺍﻟﺒَﺎﺫِﻝَ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑَ ﻓَﺎﻧْﺒَﻌَﺜَﺖْ ﺇِﻟَﻴْﻚَ ﺑِﻰ ﻭَﺍﺟِﻔَﺎﺕُ ﺍﻟﺸَّﻮْﻕِ ﻭﺍﻷَﻣَـﻞِ
ﻋﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﻦ ﺑﻤﻌﻨﻰ : ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ .
3- ﻭَﺟَﺪَ ، ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :" ﻭ ﺇﻥ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺃﻛﺜﺮﻫﻤـ ﻟﻔﺎﺳﻘﻴﻦ " ، ﻭﻫﻲ
ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ .
ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ : ﻭﺟﺪﻧﺎ : ﻭﺟﺪ ﻓﻌﻞ ﻧﺎﺳﺦ ، (ﻧﺎ ) ﺿﻤﻴﺮ ﻓﺎﻋﻞ / ﺃﻛﺜﺮﻫﻤـ :
ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺃﻭﻝ ﻣﻨﺼﻮﺏ / ﻟﻔﺎﺳﻘﻴﻦ : ﺍﻟﻼﻣـ ﻻﻣـ ﺍﻹﺑﺘﺪﺍﺀ ، ﻓﺎﺳﻘﻴﻦ
ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﻨﺼﻮﺏ .
4- ﺩَﺭَﻯ ، ﻧﺤﻮ : ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋـﺮ :
ﺩُﺭِﻳﺖَ ﺍﻟﻮَﻓِﻲَّ ﺍﻟﻌﻬﺪَ ﻳﺎﻋُﺮْﻭَ ﻓَﺎﻏْﺘَﺒِﻂْ ﻓﺈِﻥَّ ﺍﻏْﺘِﺒَﺎﻃـﺎً ﺑِﺎﻟﻮَﻓَﺎﺀِ ﺣَﻤِـﻴﺪُ
ﻭﻫﻲ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ، ﻭﻧﺤﻮ : ﺩَﺭَﻳْﺖُ ﺍﻟﻨَّﺠﺎﺡَ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ ﻃَﺎﻟِﺒِﻪ .
ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ : ﺩﺭﻯ : ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺿﻲ ﻣﺒﻨﻲ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮﻝ ، ﻭﺍﻟﺘﺎﺀ ﻧﺎﺋﺐ ﻓﺎﻋﻞ /
ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺍﻷﻭﻝ : ﺿﻤﻴﺮ ﻣُﺴﺘﺘﺮ ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ (ﻫﻮ) / ﺍﻟﻮﻓﻲ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺛﺎﻧﻲ
ﻣﻨﺼﻮﺏ ﻭﻫﻮ ﻣُﻀﺎﻑ / ﺍﻟﻌﻬﺪ : ﻣُﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ ﻛﻤﺎ ﻳُﺠﻮﺯ ﻧﺼﺒﻪ
ﻟﻠﺘﺴﺒﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ .
5- ﺗَﻌَﻠَّﻢْ ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ (ﺃﻱ: ﺍﻋْﻠَﻢْ ) .
ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋـﺮ :
ﺗَﻌَﻠَّﻢْ ﺷِﻔَﺎﺀَ ﺍﻟﻨَّﻔْﺲِ ﻗَﻬْﺮَ ﻋَﺪُﻭِّﻫَﺎ ﻓَﺒَﺎﻟِﻎْ ﺑِﻠُﻄْﻒٍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘَّﺤَﻴُّﻞِ ﻭﺍﻟْﻤَﻜْﺮِ
ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ : ﺗﻌﻠﻤـ ﺷﻔﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻗﻬﺮ ﻋﺪﻭﻫﺎ .
ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ : ﺗﻌﻠﻤـ : ﻓﻌﻞ ﺑﻤﻌﻨﻰ (ﺇﻋﻠﻤـ ) ﻭﻫﻮ ﻓﻌﻞ ﺃﻣﺮ ، ﻭﻓﺎﻋﻠﻪ
ﺿﻤﻴﺮ ﻣُﺴﺘﺘﺮ ﻭﺟﻮﺑﺎً ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ( ﺃﻧﺖ) .
ﺷﻔﺎﺀ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺃﻭﻝ ﻟﺘﻌﻠﻤـ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﻭ ﻋﻼﻣﺔ ﻧﺼﺒﻪ ﺍﻟﻔﺘﺤﻪ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﻩ
ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻣُﻀﺎﻑ .
ﺍﻟﻨﻔﺲ : ﻣُﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ ﻭ ﻋﻼﻣﺔ ﺟﺮﻩ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ .
ﻗﻬﺮ : ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺘﻌﻠﻤـ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﻭ ﻋﻼﻣﺔ ﻧﺼﺒﻪ ﺍﻟﻔﺘﺤﻪ ﻭﻫﻮ
ﻣُﻀﺎﻑ .
ﻋﺪﻭﻫﺎ : ﻣُﻀﺎﻑ ﻏﻠﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ ﻭ ( ﻋﺪﻭ ) ﻣﻀﺎﻑ ﻭ ( ﻫﺎ) ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ
ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﺮﺍً ﻣﻦ ( ﺗَﻌَﻠَّﻢَ ﻳَﺘَﻌَﻠَّﻢُ ) ﻓﻬﻲ ﻣﺘﻌﺪﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﻭﺍﺣﺪ ،
ﻧﺤﻮ : ﺗَﻌَﻠَّﻢ ﺍﻟﻨَّﺤﻮَ .
ﺱ: ﻣﺎ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﺤﺎﻥ ﻭ ﻫﺎﺕ ﺃﻣﺜﻠﺔ ، ﻭﺷﻮﺍﻫﺪ ﻟﻬﺎ ؟
1- ﻇَﻦَّ : ﻧﺤﻮ : ﻇﻨﻨﺖُ ﺯﻳﺪﺍً ﺻﺎﺣِﺒَﻚ . ﻭﻗﺪ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻠﻴﻘﻴﻦ ﻭﻇﻦَّ ﺑﻤﻌﻨﻰ
ﺍﻟﺮُّﺟْﺤﺎﻥ ، ﺃﻭ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺗﻨﺼﺐ ﻣﻔﻌﻮﻟﻴﻦ .
2- ﺧَﺎﻝَ : ﻧﺤﻮ : ﺧِﻠْﺖُ ﺯﻳﺪﺍً ﺃَﺧَﺎﻙَ . ﻭﻗﺪ ﺗُﺴﺘﻌﻤﻞ ﺧﺎﻝ ﻟﻠﻴﻘﻴﻦ ، ﻛﻘﻮﻝ
ﺍﻟﺸﺎﻋـﺮ :
ﺩَﻋَﺎﻧِﻲ ﺍﻟﻐَﻮَﺍﻧِﻲ ﻋَﻤَّﻬُﻦَّ ﻭﺧِﻠْﺘُﻨِﻲ ﻟِﻲَ ﺍﺳْﻢٌ ﻓَـﻼَ ﺃُﺩْﻋَﻰ ﺑِﻪِ ﻭَﻫْﻮَ ﺃَﻭَّﻝُ
ﺧﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻈﻦ ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ
ﻻ ﻳﻈﻦّ ﺃﻥّ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺍﺳﻤﺎً ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ .
3- ﺣَﺴِﺐَ : ﺣَﺴِﺒْﺖُ ﺯﻳﺪﺍً ﺻﺎﺣِﺒَﻚ . ﻭﻗﺪ ﺗُﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻠﻴﻘﻴﻦ ، ﻛﻘﻮﻝ
ﺍﻟﺸﺎﻋـﺮ :
ﺣَﺴِﺒْﺖُ ﺍﻟﺘُّﻘَﻰ ﻭﺍﻟْﺠُﻮﺩَ ﺧَﻴْﺮَ ﺗِﺠَﺎﺭَﺓٍ ﺭَﺑَﺎﺣـﺎً ﺇِﺫَﺍ ﻣَﺎ ﺍﻟْﻤَﺮْﺀُ ﺃَﺻْﺒَﺢَ ﺛَﺎﻗِﻼَ
ﺣَﺴِﺐ ﻫﻨﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻋَﻠِﻢَ .
ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ : ﺣﺴﺒﺖ : ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺿﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﺎﺀ ﺿﻤﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ / ﺍﻟﺘُﻘﻰ :
ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺃﻭﻝ / ﺍﻟﺠﻮﺩ : ﻣﻌﻄﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘُﻘﻰ / ﺧﻴﺮ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺛﺎﻧﻲ
ﻟﺤﺴﺒﺖ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﻀﺎﻑ / ﺗﺠﺎﺭﺓ : ﻣُﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ .
4- ﺯَﻋَﻢَ ، ﻛﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
ﻓَﺈِﻥْ ﺗَﺰْﻋُﻤِﻴﻨِﻲ ﻛُﻨْﺖُ ﺃَﺟْﻬـَﻞُ ﻓِﻴﻜُﻢُ ﻓَﺈِﻧِّﻲ ﺷَﺮَﻳْﺖُ ﺍﻟﺤِﻠْﻢَ ﺑَﻌْﺪَﻙِ ﺑِﺎﻟْﺠَﻬْﻞِ
5- ﻋَﺪَّ ، ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
ﻓَﻼَ ﺗَﻌْـﺪُﺩِ ﺍﻟْﻤَﻮْﻟَﻰ ﺷَﺮِﻳﻜَﻚَ ﻓﻲ ﺍﻟﻐِﻨَﻰ ﻭَﻟﻜِﻨَّﻤَﺎ ﺍﻟْﻤَﻮْﻟَﻰ ﺷَﺮِﻳﻜُﻚَ ﻓﻲ ﺍﻟﻌُﺪْﻡِ
ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﻻ ﺗﻈﻦَّ ﺃﻥّ ﺻﺪﻳﻘَﻚ ﻭَﺣَﻠِﻴﻔﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﺸﺎﺭِﻛُﻚ ﺍﻟﻤﻮﺩَّﺓ ﺃﻳﺎﻡ
ﺍﻟﻐِﻨﻰ .
6- ﺣَﺠَﺎ ، ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋـﺮ :
ﻗَﺪْ ﻛُﻨْﺖُ ﺃَﺣْﺠُـﻮ ﺃَﺑَﺎ ﻋَﻤْﺮٍﻭ ﺃَﺧﺎً ﺛِﻘَـﺔً ﺣَﺘَّﻰ ﺃَﻟَﻤَّﺖْ ﺑِﻨَﺎ ﻳَـﻮْﻣﺎً ﻣُﻠِﻤَّـﺎﺕُ
ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﻗﺪ ﻛﻨﺖُ ﺃﻇﻦّ ﺃﺑﺎ ﻋﻤﺮﻭٍ ﺃﺧﺎً ﺛﻘﺔ ، ﻭﻧﺤﻮ: ﺣَﺠَﺎ ﺍﻟﻄَّﺎﻟﺐُ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱَ
ﻣﺪﻳﺮﺍً .
ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻧﺖ ( ﺣَﺠَﺎ ) ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻏَﻠَﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺟﺎﺓ ، ﻧﺤﻮ : ﺣَﺎﺟَﻴْﺘُﻪ ﻓَﺤَﺠَﻮْﺗُﻪ .
ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ : ﺃﺣﺠﻮ (ﺣﺠﺎ ) : ﻓﻌﻞ ﻣُﻀﺎﺭﻉ ﻭ ﻓﺎﻋﻠﻪ ﺿﻤﻴﺮ ﻣُﺴﺘﺘﺮ ﻭﺟﻮﺑﺎ
ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ( ﺃﻧﺎ ) / ﺃﺑﺎ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺃﻭﻝ ﻟـ( ﺃﺣﺠﻮ) ﻣﻨﺼﻮﺏ ﻭﻫﻮ ﻣُﻀﺎﻑ /
ﻋﻤﺮﻭ : ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ / ﺃﺧﺎ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﻟـ ( ﺃﺣﺠﻮ ) ﻣﻨﺼﻮﺏ .
ﺛﻘﺔ : ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ .
ﻭﺟﻤﻠﺔ ﺃﺣﺠﻮ ﻭﻣﻔﻌﻮﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻧﺼﺐ ﺧﺒﺮ ..
7- ﺟَﻌَﻞَ ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻇَﻦَّ ، ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :" ﻭﺟﻌﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻤـ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺇﻧﺎﺛﺎً "
ﺟﻌﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺑﻤﻌﻨﻰ ( ﻇﻦَّ ) ﻭﻣﻔﻌﻮﻟﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ : ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔَ ،
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺇِﻧَﺎﺛﺎً ..
ﻭﻧﺤﻮ : ﺃﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﻣﺪﻳﺮﺍً ؟ ( ﺃﻱ : ﺃﻇﻨﻨﺘﻨﻲ ﻣﺪﻳﺮﺍً ) .
8- ﻫَﺐْ ، ﻛﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋـﺮ :
ﻓَﻘُﻠْﺖُ ﺃَﺟِـﺮْﻧِﻲ ﺃَﺑَـﺎ ﻣَـﺎﻟِﻚٍ ﻭَﺇِﻻَّ ﻓَﻬَﺒْـﻨِﻲ ﺍﻣْـﺮَﺃً ﻫَـﺎﻟِﻜـﺎً
ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﺃَﻏِﺜْﻨِﻲ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺎﻟﻚٍ ، ﻓﺈﻥْ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞْ ﻓَﻈُﻦَّ ﺃﻧَّﻰ ﺭﺟﻞٌ ﻣﻦ
ﺍﻟﻬﺎﻟﻜﻴﻦ .
ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ : ( ﻓﻬﺒﻨﻲ ﺃﻣﺮﺃ ﻫﺎﻟﻜﺎ )
ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ : ﻓﻬﺒﻨﻲ : ﺍﻟﻔﺎﺀ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺮﻁ ، ( ﻫﺐ) : ﻓﻌﻞ ﺃﻣﺮ ،
ﻭﻓﺎﻋﻠﻪ ﺿﻤﻴﺮ ﻣُﺴﺘﺘﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﺟﻮﺑﺎً ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ (ﺃﻧﺖ ) ﻭﺍﻟﻨﻮﻥ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ،
ﻭﺍﻟﻴﺎ :
ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺃﻭﻝ / ﺃﻣﺮﺃ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺛﺎﻥ ﻟـ( ﻫﺐ ) / ﻫﺎﻟﻜﺎً : ﻧﻌﺖ ﻟـ (ﺃﻣﺮﻯﺀ )
ﺱ: ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑـ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺘَّﺤﻮﻳﻞ ؟
ﺗﺘﻌﺪﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﻔﻌﻮﻟﻴﻦ ﺃﺻﻠﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤُﺒﺘﺪﺃ ﻭ ﺍﻟﺨﺒﺮ ، ﻭﻋﺪﺩﻫﺎ ﺳﺒﻌﺔ . ﻭ ﻫﻲ
ﺍﻟﻤُﺮﺍﺩﺓ ﺑﻘﻮﻟﻪ : "ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺼَﻴَّﺮﺍ ..."
1. ﺻَﻴَّﺮ : ﻧﺤﻮ : ﺻَﻴَّﺮﺕُ ﺍﻟﻄﻴﻦَ ﺧَﺰَﻓﺎً .
2. ﺟَﻌَﻞ : ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :" ﻓﺠﻌﻠﻨﺎﻩ ﻫﺒﺎﺀ ﻣﻨﺜﻮﺭﺍً " ، ﺃﻱ: ﺻَﻴَّﺮﻧﺎﻩ
ﻫﺒﺎﺀً .
3. ﻭَﻫَﺐَ : ﻧﺤﻮ : ﻭَﻫَﺒَﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ُﻓِﺪَﺍﻙَ ( ﺃﻱ : ﺻَﻴَّﺮَﻧِﻲ ﻓِﺪﺍﻙ ) .
4. ﺗَﺨِﺬَ : ﻛﻘﺮﺍﺀﺓ ﻣَﻦْ ﻗﺮﺃ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻟَﺘَﺨِﺬْﺕَ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺟﺮﺍ " ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ
ﺍﻟﺘﺎﺀ ، ﻭﻛﺴﺮ ﺍﻟﺨﺎﺀ ﻓﻲ ( ﻟﺘَﺨِﺬْﺕَ )
5. ﺍﺗَّﺨَﺬَ : ﻛﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :" ﻭ ﺃﺗﺨﺬ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻤـ ﺧﻠﻴﻼً "
6. ﺗﺮَﻙَ :ﻛﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :"ﻭﺗﺮﻛﻨﺎ ﺑﻌﻀﻬﻤـ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﻳﻤﻮﺝ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ" ،
(ﺃﻱ :ﺻَﻴَّﺮْﻧﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﻤﻮﺝ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ) . ﻓﺎﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺍﻷﻭﻝ : ﺑﻌﻀَﻬﻢ ،
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺟﻤﻠﺔ ﻳﻤﻮﺝ ،
ﻭﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
ﻭَﺭَﺑَّﻴْﺘُـﻪُ ﺣَﺘَّﻰ ﺇِﺫَﺍ ﻣَﺎ ﺗَﺮَﻛْـﺘُﻪُ ﺃَﺧَﺎ ﺍﻟﻘَﻮْﻡِ ﻭَﺍﺳْﺘَﻐْﻨَﻰ ﻋَﻦِ ﺍﻟْﻤَﺴْﺢِ ﺷَﺎﺭِﺑُﻪْ
7. ﺭَﺩَّ ،ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :"ﻭﺩ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻟﻮ ﻳﺮﺩﻭﻧﻜﻤـ
ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺇﻳﻤﺎﻧﻜﻤـ ﻛُﻔﺎﺭﺍً " .
( ﺃﻱ : ﻳُﺼَﻴَّﺮﻭﻧَﻜُﻢْ ﻛُﻔَّﺎﺭﺍً )
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﻻ ﺗﻨﺼﺐ ﻣﻔﻌﻮﻟﻴﻦ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﻌﻨﻰ ( ﺻَﻴَّﺮ ) ﻭﻫﻮ
ﺍﻟﺘَّﺤﻮﻳﻞ .
ﺍﻟﺘَّﺼَﺮُّﻑُ ، ﻭﺍﻟْﺠُﻤُﻮﺩُ - ﻭﺍﻟﺘَّﻌْﻠِﻴﻖُ ، ﻭﺍﻹِﻟْﻐَﺎﺀُ
ﺱ: ﺍﺫﻛﺮﻱ ﺗﻘﺴﻴﻤـ ﻇﻦ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺗﺼﺮّﻓﻬﺎ ؟
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﻗﺴﻤﺎﻥ : ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ : ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺃﻓﻌﺎﻝ
ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ .
ﻓﺄﻣﺎ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻓﺘﻨﻘﺴﻢ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺼﺮّﻑ ﻭﻋﺪﻣﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ :
1. ﻣُﺘَﺼَﺮَّﻓَﺔ : ﻭﻫﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ( ﻫَﺐْ ، ﻭﺗﻌﻠَّﻢْ )
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺼﺮّﻓﺔ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻨﻬﺎ :
(*) ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ، ﻧﺤﻮ : ﻇﻨﻨﺖُ ﺯﻳﺪﺍً ﻗﺎﺋﻤﺎً .
(*) ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ، ﻧﺤﻮ : ﺃﻇﻦّ ﺯﻳﺪﺍً ﻗﺎﺋﻤﺎً .
(*) ﻭﺍﻷﻣﺮ ، ﻧﺤﻮ : ﻇُﻦَّ ﺯﻳﺪﺍً ﻗﺎﺋﻤًﺎ .
(*) ﻭﺍﺳﻢ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ، ﻧﺤﻮ : ﺃﻧﺎ ﻇَﺎﻥٌّ ﺯﻳﺪﺍً ﻗﺎﺋﻤﺎً .
(*) ﻭﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ، ﻧﺤﻮ : ﺯﻳﺪٌ ﻣَﻈﻨُﻮﻥٌ ﺃﺑُﻮﻩُ ﻗﺎﺋﻤﺎً . ﻓﺄﺑﻮﻩ : ﻫﻮ
ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺍﻷﻭّﻝ ، ﻭﺟﺎﺀ ﻣﺮﻓـﻮﻋﺎً ؛ ﻷﻧﻪ ﺃﺻـﺒﺢ ﻧﺎﺋﺐ ﻓﺎﻋﻞ ﻻﺳﻢ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ
( ﻣﻈﻨﻮﻥ ) ﻭﻗﺎﺋﻤﺎً : ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .
(*) ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ،ﻧﺤﻮ : ﻋﺠﺒﺖُ ﻣﻦ ﻇﻨَّﻚ ﺯﻳﺪﺍً ﻗﺎﺋﻤﺎً .
2- ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺼﺮﻓﺔ : ﻭﻫﻲ ﻓﻌﻼﻥ ، ﻫﻤﺎ : ( ﻫَﺐْ ، ﻭﺗﻌﻠَّﻢْ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻋْﻠَﻢْ )
ﻓﻼ ﻳُﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺇﻻ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻘﻂ . ﻧﺤﻮ : ﺗﻌﻠﻤـ ﺷﻔﺎﺀ ﺍﻟﻨَّﻔﺲ ﻗﻬﺮ
ﻋﺪُﻭَّﻫﺎ
ﻓﺒﺎﻟﻎ ﺑﻠﻄﻒِ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺮ .
ﻭﺃَﻣَّﺎ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻓﻜُﻠٌّﻬﺎ ﻣﺘﺼﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ( ﻭَﻫَﺐَ ) ﻓﻼ ﻳُﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﻨﻪ
ﺇﻻ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺗﻨﻘﺴﻢ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ : 1- ﺃﻓﻌﺎﻝُ ﺍﻟْﻘُﻠُﻮﺏِ . 2- ﺃﻓﻌﺎﻝُ
ﺍﻟﺘَّﺤْﻮِﻳﻞِ .
ﺱ: ﺇﻟﻲ ﻛﻤـ ﻗﺴﻤـ ﺗﻨﻘﺴﻤـ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ؟
ﻣﺎ ﻳﺪﻝّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ، ﻧﺤﻮ : ﺭَﺃَﻯ ، ﻋَﻠِﻢَ ، ﻭَﺟَﺪَ ، ﺩَﺭَﻯ ، ﺗَﻌَﻠَّﻢْ .
ﻣﺎ ﻳﺪﻝّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮُّﺟْﺤَﺎﻥ ، ﺃﻱ : ﺭُﺟﺤﺎﻥ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺸﻲﺀ ، ﻧﺤﻮ : ﻇَﻦَّ ، ﺧَﺎﻝَ ،
ﺣَﺴِﺐَ ، ﺯَﻋَﻢَ ، ﻋَﺪَّ ، ﺣَﺠَﺎ ، ﺟَﻌَﻞَ ، ﻫَﺐْ .
ﺱ: ﻫﺎﺕ ﺃﻣﺜﻠﺔً ، ﻭﺷﻮﺍﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ، ﻭﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ؟
1- ﺭﺃﻯ ، ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
ﺭﺃﻳﺖُ ﺍﻟﻠﻪَ ﺃَﻛْـﺒَﺮَ ﻛُـﻞِّ ﺷﻲﺀٍ ﻣُﺤَـﺎﻭَﻟَﺔً ﻭﺃَﻛْﺜَﺮَﻫُﻢْ ﺟُﻨُﻮﺩﺍً
ﺭﺃﻯ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ (ﺃﻱ : ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻋَﻠِﻢ ) ﻭﻧﺤﻮ : ﺭﺃﻳﺖُ
ﺍﻟﻌﻠﻢَ ﻧﻮﺭﺍً .
o ﻭﻗﺪ ﺗُﺴﺘﻌﻤﻞ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻇﻦَّ ، ﻛﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :" ﺇﻧﻬﻤـ ﻳﺮﻭﻧﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ
" (ﺃﻱ : ﻳَﻈُﻨُّﻮﻧَﻪ) . ﻳﺮﻭﻧﻪ = ﺭﺃﻯ .
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺭﺃﻯ ﺑﻤﻌﻨﻰ (ﻇﻦ) ﺃﻱ ﻳﻈﻨﻮﻧﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍً . ﺍﻟﻬﺎﺀ
ﻓﻲ ﻳﺮﻭﻧـ ـﻪ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺃﻭﻝ ، ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺛﺎﻧﻲ .
2- ﻋَﻠِﻢَ ، ﻧﺤﻮ : ﻋَﻠِﻤْﺖُ ﺯﻳﺪﺍً ﺃﺧﺎﻙ .
ﻋﻠﻤـ ﺕ : ﻋﻠﻤـ ﻓﻌﻞ ﻧﺎﺳﺦ ﻭ ﺍﻟﺘﺎﺀ ﺿﻤﻴﺮ ﻓﺎﻋﻞ / ﺯﻳﺪﺍً : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺃﻭﻝ /
ﺃﺧﺎﻙ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺛﺎﻧﻲ .
ﻭﻣﻨﻪ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
ﻋَﻠِﻤْﺘُﻚَ ﺍﻟﺒَﺎﺫِﻝَ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑَ ﻓَﺎﻧْﺒَﻌَﺜَﺖْ ﺇِﻟَﻴْﻚَ ﺑِﻰ ﻭَﺍﺟِﻔَﺎﺕُ ﺍﻟﺸَّﻮْﻕِ ﻭﺍﻷَﻣَـﻞِ
ﻋﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﻦ ﺑﻤﻌﻨﻰ : ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ .
3- ﻭَﺟَﺪَ ، ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :" ﻭ ﺇﻥ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺃﻛﺜﺮﻫﻤـ ﻟﻔﺎﺳﻘﻴﻦ " ، ﻭﻫﻲ
ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ .
ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ : ﻭﺟﺪﻧﺎ : ﻭﺟﺪ ﻓﻌﻞ ﻧﺎﺳﺦ ، (ﻧﺎ ) ﺿﻤﻴﺮ ﻓﺎﻋﻞ / ﺃﻛﺜﺮﻫﻤـ :
ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺃﻭﻝ ﻣﻨﺼﻮﺏ / ﻟﻔﺎﺳﻘﻴﻦ : ﺍﻟﻼﻣـ ﻻﻣـ ﺍﻹﺑﺘﺪﺍﺀ ، ﻓﺎﺳﻘﻴﻦ
ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﻨﺼﻮﺏ .
4- ﺩَﺭَﻯ ، ﻧﺤﻮ : ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋـﺮ :
ﺩُﺭِﻳﺖَ ﺍﻟﻮَﻓِﻲَّ ﺍﻟﻌﻬﺪَ ﻳﺎﻋُﺮْﻭَ ﻓَﺎﻏْﺘَﺒِﻂْ ﻓﺈِﻥَّ ﺍﻏْﺘِﺒَﺎﻃـﺎً ﺑِﺎﻟﻮَﻓَﺎﺀِ ﺣَﻤِـﻴﺪُ
ﻭﻫﻲ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ، ﻭﻧﺤﻮ : ﺩَﺭَﻳْﺖُ ﺍﻟﻨَّﺠﺎﺡَ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ ﻃَﺎﻟِﺒِﻪ .
ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ : ﺩﺭﻯ : ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺿﻲ ﻣﺒﻨﻲ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮﻝ ، ﻭﺍﻟﺘﺎﺀ ﻧﺎﺋﺐ ﻓﺎﻋﻞ /
ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺍﻷﻭﻝ : ﺿﻤﻴﺮ ﻣُﺴﺘﺘﺮ ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ (ﻫﻮ) / ﺍﻟﻮﻓﻲ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺛﺎﻧﻲ
ﻣﻨﺼﻮﺏ ﻭﻫﻮ ﻣُﻀﺎﻑ / ﺍﻟﻌﻬﺪ : ﻣُﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ ﻛﻤﺎ ﻳُﺠﻮﺯ ﻧﺼﺒﻪ
ﻟﻠﺘﺴﺒﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ .
5- ﺗَﻌَﻠَّﻢْ ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ (ﺃﻱ: ﺍﻋْﻠَﻢْ ) .
ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋـﺮ :
ﺗَﻌَﻠَّﻢْ ﺷِﻔَﺎﺀَ ﺍﻟﻨَّﻔْﺲِ ﻗَﻬْﺮَ ﻋَﺪُﻭِّﻫَﺎ ﻓَﺒَﺎﻟِﻎْ ﺑِﻠُﻄْﻒٍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘَّﺤَﻴُّﻞِ ﻭﺍﻟْﻤَﻜْﺮِ
ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ : ﺗﻌﻠﻤـ ﺷﻔﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻗﻬﺮ ﻋﺪﻭﻫﺎ .
ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ : ﺗﻌﻠﻤـ : ﻓﻌﻞ ﺑﻤﻌﻨﻰ (ﺇﻋﻠﻤـ ) ﻭﻫﻮ ﻓﻌﻞ ﺃﻣﺮ ، ﻭﻓﺎﻋﻠﻪ
ﺿﻤﻴﺮ ﻣُﺴﺘﺘﺮ ﻭﺟﻮﺑﺎً ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ( ﺃﻧﺖ) .
ﺷﻔﺎﺀ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺃﻭﻝ ﻟﺘﻌﻠﻤـ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﻭ ﻋﻼﻣﺔ ﻧﺼﺒﻪ ﺍﻟﻔﺘﺤﻪ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﻩ
ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻣُﻀﺎﻑ .
ﺍﻟﻨﻔﺲ : ﻣُﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ ﻭ ﻋﻼﻣﺔ ﺟﺮﻩ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ .
ﻗﻬﺮ : ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺘﻌﻠﻤـ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﻭ ﻋﻼﻣﺔ ﻧﺼﺒﻪ ﺍﻟﻔﺘﺤﻪ ﻭﻫﻮ
ﻣُﻀﺎﻑ .
ﻋﺪﻭﻫﺎ : ﻣُﻀﺎﻑ ﻏﻠﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ ﻭ ( ﻋﺪﻭ ) ﻣﻀﺎﻑ ﻭ ( ﻫﺎ) ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ
ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﺮﺍً ﻣﻦ ( ﺗَﻌَﻠَّﻢَ ﻳَﺘَﻌَﻠَّﻢُ ) ﻓﻬﻲ ﻣﺘﻌﺪﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﻭﺍﺣﺪ ،
ﻧﺤﻮ : ﺗَﻌَﻠَّﻢ ﺍﻟﻨَّﺤﻮَ .
ﺱ: ﻣﺎ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﺤﺎﻥ ﻭ ﻫﺎﺕ ﺃﻣﺜﻠﺔ ، ﻭﺷﻮﺍﻫﺪ ﻟﻬﺎ ؟
1- ﻇَﻦَّ : ﻧﺤﻮ : ﻇﻨﻨﺖُ ﺯﻳﺪﺍً ﺻﺎﺣِﺒَﻚ . ﻭﻗﺪ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻠﻴﻘﻴﻦ ﻭﻇﻦَّ ﺑﻤﻌﻨﻰ
ﺍﻟﺮُّﺟْﺤﺎﻥ ، ﺃﻭ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺗﻨﺼﺐ ﻣﻔﻌﻮﻟﻴﻦ .
2- ﺧَﺎﻝَ : ﻧﺤﻮ : ﺧِﻠْﺖُ ﺯﻳﺪﺍً ﺃَﺧَﺎﻙَ . ﻭﻗﺪ ﺗُﺴﺘﻌﻤﻞ ﺧﺎﻝ ﻟﻠﻴﻘﻴﻦ ، ﻛﻘﻮﻝ
ﺍﻟﺸﺎﻋـﺮ :
ﺩَﻋَﺎﻧِﻲ ﺍﻟﻐَﻮَﺍﻧِﻲ ﻋَﻤَّﻬُﻦَّ ﻭﺧِﻠْﺘُﻨِﻲ ﻟِﻲَ ﺍﺳْﻢٌ ﻓَـﻼَ ﺃُﺩْﻋَﻰ ﺑِﻪِ ﻭَﻫْﻮَ ﺃَﻭَّﻝُ
ﺧﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻈﻦ ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ
ﻻ ﻳﻈﻦّ ﺃﻥّ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺍﺳﻤﺎً ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ .
3- ﺣَﺴِﺐَ : ﺣَﺴِﺒْﺖُ ﺯﻳﺪﺍً ﺻﺎﺣِﺒَﻚ . ﻭﻗﺪ ﺗُﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻠﻴﻘﻴﻦ ، ﻛﻘﻮﻝ
ﺍﻟﺸﺎﻋـﺮ :
ﺣَﺴِﺒْﺖُ ﺍﻟﺘُّﻘَﻰ ﻭﺍﻟْﺠُﻮﺩَ ﺧَﻴْﺮَ ﺗِﺠَﺎﺭَﺓٍ ﺭَﺑَﺎﺣـﺎً ﺇِﺫَﺍ ﻣَﺎ ﺍﻟْﻤَﺮْﺀُ ﺃَﺻْﺒَﺢَ ﺛَﺎﻗِﻼَ
ﺣَﺴِﺐ ﻫﻨﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻋَﻠِﻢَ .
ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ : ﺣﺴﺒﺖ : ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺿﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﺎﺀ ﺿﻤﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ / ﺍﻟﺘُﻘﻰ :
ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺃﻭﻝ / ﺍﻟﺠﻮﺩ : ﻣﻌﻄﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘُﻘﻰ / ﺧﻴﺮ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺛﺎﻧﻲ
ﻟﺤﺴﺒﺖ ﻣﻨﺼﻮﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﻀﺎﻑ / ﺗﺠﺎﺭﺓ : ﻣُﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ .
4- ﺯَﻋَﻢَ ، ﻛﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
ﻓَﺈِﻥْ ﺗَﺰْﻋُﻤِﻴﻨِﻲ ﻛُﻨْﺖُ ﺃَﺟْﻬـَﻞُ ﻓِﻴﻜُﻢُ ﻓَﺈِﻧِّﻲ ﺷَﺮَﻳْﺖُ ﺍﻟﺤِﻠْﻢَ ﺑَﻌْﺪَﻙِ ﺑِﺎﻟْﺠَﻬْﻞِ
5- ﻋَﺪَّ ، ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
ﻓَﻼَ ﺗَﻌْـﺪُﺩِ ﺍﻟْﻤَﻮْﻟَﻰ ﺷَﺮِﻳﻜَﻚَ ﻓﻲ ﺍﻟﻐِﻨَﻰ ﻭَﻟﻜِﻨَّﻤَﺎ ﺍﻟْﻤَﻮْﻟَﻰ ﺷَﺮِﻳﻜُﻚَ ﻓﻲ ﺍﻟﻌُﺪْﻡِ
ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﻻ ﺗﻈﻦَّ ﺃﻥّ ﺻﺪﻳﻘَﻚ ﻭَﺣَﻠِﻴﻔﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﺸﺎﺭِﻛُﻚ ﺍﻟﻤﻮﺩَّﺓ ﺃﻳﺎﻡ
ﺍﻟﻐِﻨﻰ .
6- ﺣَﺠَﺎ ، ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋـﺮ :
ﻗَﺪْ ﻛُﻨْﺖُ ﺃَﺣْﺠُـﻮ ﺃَﺑَﺎ ﻋَﻤْﺮٍﻭ ﺃَﺧﺎً ﺛِﻘَـﺔً ﺣَﺘَّﻰ ﺃَﻟَﻤَّﺖْ ﺑِﻨَﺎ ﻳَـﻮْﻣﺎً ﻣُﻠِﻤَّـﺎﺕُ
ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﻗﺪ ﻛﻨﺖُ ﺃﻇﻦّ ﺃﺑﺎ ﻋﻤﺮﻭٍ ﺃﺧﺎً ﺛﻘﺔ ، ﻭﻧﺤﻮ: ﺣَﺠَﺎ ﺍﻟﻄَّﺎﻟﺐُ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱَ
ﻣﺪﻳﺮﺍً .
ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻧﺖ ( ﺣَﺠَﺎ ) ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻏَﻠَﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺟﺎﺓ ، ﻧﺤﻮ : ﺣَﺎﺟَﻴْﺘُﻪ ﻓَﺤَﺠَﻮْﺗُﻪ .
ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ : ﺃﺣﺠﻮ (ﺣﺠﺎ ) : ﻓﻌﻞ ﻣُﻀﺎﺭﻉ ﻭ ﻓﺎﻋﻠﻪ ﺿﻤﻴﺮ ﻣُﺴﺘﺘﺮ ﻭﺟﻮﺑﺎ
ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ( ﺃﻧﺎ ) / ﺃﺑﺎ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺃﻭﻝ ﻟـ( ﺃﺣﺠﻮ) ﻣﻨﺼﻮﺏ ﻭﻫﻮ ﻣُﻀﺎﻑ /
ﻋﻤﺮﻭ : ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ / ﺃﺧﺎ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﻟـ ( ﺃﺣﺠﻮ ) ﻣﻨﺼﻮﺏ .
ﺛﻘﺔ : ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺠﺮﻭﺭ .
ﻭﺟﻤﻠﺔ ﺃﺣﺠﻮ ﻭﻣﻔﻌﻮﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻧﺼﺐ ﺧﺒﺮ ..
7- ﺟَﻌَﻞَ ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻇَﻦَّ ، ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :" ﻭﺟﻌﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻤـ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺇﻧﺎﺛﺎً "
ﺟﻌﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺑﻤﻌﻨﻰ ( ﻇﻦَّ ) ﻭﻣﻔﻌﻮﻟﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ : ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔَ ،
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺇِﻧَﺎﺛﺎً ..
ﻭﻧﺤﻮ : ﺃﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﻣﺪﻳﺮﺍً ؟ ( ﺃﻱ : ﺃﻇﻨﻨﺘﻨﻲ ﻣﺪﻳﺮﺍً ) .
8- ﻫَﺐْ ، ﻛﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋـﺮ :
ﻓَﻘُﻠْﺖُ ﺃَﺟِـﺮْﻧِﻲ ﺃَﺑَـﺎ ﻣَـﺎﻟِﻚٍ ﻭَﺇِﻻَّ ﻓَﻬَﺒْـﻨِﻲ ﺍﻣْـﺮَﺃً ﻫَـﺎﻟِﻜـﺎً
ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ : ﺃَﻏِﺜْﻨِﻲ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺎﻟﻚٍ ، ﻓﺈﻥْ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞْ ﻓَﻈُﻦَّ ﺃﻧَّﻰ ﺭﺟﻞٌ ﻣﻦ
ﺍﻟﻬﺎﻟﻜﻴﻦ .
ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ : ( ﻓﻬﺒﻨﻲ ﺃﻣﺮﺃ ﻫﺎﻟﻜﺎ )
ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ : ﻓﻬﺒﻨﻲ : ﺍﻟﻔﺎﺀ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺮﻁ ، ( ﻫﺐ) : ﻓﻌﻞ ﺃﻣﺮ ،
ﻭﻓﺎﻋﻠﻪ ﺿﻤﻴﺮ ﻣُﺴﺘﺘﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﺟﻮﺑﺎً ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ (ﺃﻧﺖ ) ﻭﺍﻟﻨﻮﻥ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ،
ﻭﺍﻟﻴﺎ :
ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺃﻭﻝ / ﺃﻣﺮﺃ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺛﺎﻥ ﻟـ( ﻫﺐ ) / ﻫﺎﻟﻜﺎً : ﻧﻌﺖ ﻟـ (ﺃﻣﺮﻯﺀ )
ﺱ: ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑـ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺘَّﺤﻮﻳﻞ ؟
ﺗﺘﻌﺪﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﻔﻌﻮﻟﻴﻦ ﺃﺻﻠﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤُﺒﺘﺪﺃ ﻭ ﺍﻟﺨﺒﺮ ، ﻭﻋﺪﺩﻫﺎ ﺳﺒﻌﺔ . ﻭ ﻫﻲ
ﺍﻟﻤُﺮﺍﺩﺓ ﺑﻘﻮﻟﻪ : "ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺼَﻴَّﺮﺍ ..."
1. ﺻَﻴَّﺮ : ﻧﺤﻮ : ﺻَﻴَّﺮﺕُ ﺍﻟﻄﻴﻦَ ﺧَﺰَﻓﺎً .
2. ﺟَﻌَﻞ : ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :" ﻓﺠﻌﻠﻨﺎﻩ ﻫﺒﺎﺀ ﻣﻨﺜﻮﺭﺍً " ، ﺃﻱ: ﺻَﻴَّﺮﻧﺎﻩ
ﻫﺒﺎﺀً .
3. ﻭَﻫَﺐَ : ﻧﺤﻮ : ﻭَﻫَﺒَﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ُﻓِﺪَﺍﻙَ ( ﺃﻱ : ﺻَﻴَّﺮَﻧِﻲ ﻓِﺪﺍﻙ ) .
4. ﺗَﺨِﺬَ : ﻛﻘﺮﺍﺀﺓ ﻣَﻦْ ﻗﺮﺃ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻟَﺘَﺨِﺬْﺕَ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺟﺮﺍ " ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ
ﺍﻟﺘﺎﺀ ، ﻭﻛﺴﺮ ﺍﻟﺨﺎﺀ ﻓﻲ ( ﻟﺘَﺨِﺬْﺕَ )
5. ﺍﺗَّﺨَﺬَ : ﻛﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :" ﻭ ﺃﺗﺨﺬ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻤـ ﺧﻠﻴﻼً "
6. ﺗﺮَﻙَ :ﻛﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :"ﻭﺗﺮﻛﻨﺎ ﺑﻌﻀﻬﻤـ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﻳﻤﻮﺝ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ" ،
(ﺃﻱ :ﺻَﻴَّﺮْﻧﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﻤﻮﺝ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ) . ﻓﺎﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺍﻷﻭﻝ : ﺑﻌﻀَﻬﻢ ،
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺟﻤﻠﺔ ﻳﻤﻮﺝ ،
ﻭﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
ﻭَﺭَﺑَّﻴْﺘُـﻪُ ﺣَﺘَّﻰ ﺇِﺫَﺍ ﻣَﺎ ﺗَﺮَﻛْـﺘُﻪُ ﺃَﺧَﺎ ﺍﻟﻘَﻮْﻡِ ﻭَﺍﺳْﺘَﻐْﻨَﻰ ﻋَﻦِ ﺍﻟْﻤَﺴْﺢِ ﺷَﺎﺭِﺑُﻪْ
7. ﺭَﺩَّ ،ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :"ﻭﺩ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻟﻮ ﻳﺮﺩﻭﻧﻜﻤـ
ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺇﻳﻤﺎﻧﻜﻤـ ﻛُﻔﺎﺭﺍً " .
( ﺃﻱ : ﻳُﺼَﻴَّﺮﻭﻧَﻜُﻢْ ﻛُﻔَّﺎﺭﺍً )
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﻻ ﺗﻨﺼﺐ ﻣﻔﻌﻮﻟﻴﻦ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﻌﻨﻰ ( ﺻَﻴَّﺮ ) ﻭﻫﻮ
ﺍﻟﺘَّﺤﻮﻳﻞ .
ﺍﻟﺘَّﺼَﺮُّﻑُ ، ﻭﺍﻟْﺠُﻤُﻮﺩُ - ﻭﺍﻟﺘَّﻌْﻠِﻴﻖُ ، ﻭﺍﻹِﻟْﻐَﺎﺀُ
ﺱ: ﺍﺫﻛﺮﻱ ﺗﻘﺴﻴﻤـ ﻇﻦ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺗﺼﺮّﻓﻬﺎ ؟
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﻗﺴﻤﺎﻥ : ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ : ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺃﻓﻌﺎﻝ
ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ .
ﻓﺄﻣﺎ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻓﺘﻨﻘﺴﻢ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺼﺮّﻑ ﻭﻋﺪﻣﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ :
1. ﻣُﺘَﺼَﺮَّﻓَﺔ : ﻭﻫﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ( ﻫَﺐْ ، ﻭﺗﻌﻠَّﻢْ )
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺼﺮّﻓﺔ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻨﻬﺎ :
(*) ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ، ﻧﺤﻮ : ﻇﻨﻨﺖُ ﺯﻳﺪﺍً ﻗﺎﺋﻤﺎً .
(*) ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭﻉ ، ﻧﺤﻮ : ﺃﻇﻦّ ﺯﻳﺪﺍً ﻗﺎﺋﻤﺎً .
(*) ﻭﺍﻷﻣﺮ ، ﻧﺤﻮ : ﻇُﻦَّ ﺯﻳﺪﺍً ﻗﺎﺋﻤًﺎ .
(*) ﻭﺍﺳﻢ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ، ﻧﺤﻮ : ﺃﻧﺎ ﻇَﺎﻥٌّ ﺯﻳﺪﺍً ﻗﺎﺋﻤﺎً .
(*) ﻭﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ، ﻧﺤﻮ : ﺯﻳﺪٌ ﻣَﻈﻨُﻮﻥٌ ﺃﺑُﻮﻩُ ﻗﺎﺋﻤﺎً . ﻓﺄﺑﻮﻩ : ﻫﻮ
ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺍﻷﻭّﻝ ، ﻭﺟﺎﺀ ﻣﺮﻓـﻮﻋﺎً ؛ ﻷﻧﻪ ﺃﺻـﺒﺢ ﻧﺎﺋﺐ ﻓﺎﻋﻞ ﻻﺳﻢ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ
( ﻣﻈﻨﻮﻥ ) ﻭﻗﺎﺋﻤﺎً : ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .
(*) ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ،ﻧﺤﻮ : ﻋﺠﺒﺖُ ﻣﻦ ﻇﻨَّﻚ ﺯﻳﺪﺍً ﻗﺎﺋﻤﺎً .
2- ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺼﺮﻓﺔ : ﻭﻫﻲ ﻓﻌﻼﻥ ، ﻫﻤﺎ : ( ﻫَﺐْ ، ﻭﺗﻌﻠَّﻢْ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻋْﻠَﻢْ )
ﻓﻼ ﻳُﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺇﻻ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻘﻂ . ﻧﺤﻮ : ﺗﻌﻠﻤـ ﺷﻔﺎﺀ ﺍﻟﻨَّﻔﺲ ﻗﻬﺮ
ﻋﺪُﻭَّﻫﺎ
ﻓﺒﺎﻟﻎ ﺑﻠﻄﻒِ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺮ .
ﻭﺃَﻣَّﺎ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻓﻜُﻠٌّﻬﺎ ﻣﺘﺼﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ( ﻭَﻫَﺐَ ) ﻓﻼ ﻳُﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﻨﻪ
ﺇﻻ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق