بمناسبة عيد الأم
.
(جرح
مستعذب
)
إتكأت على وقارها بعد إن أرداها عسوف السهاد ، وأخمد جذوتها إدرار
الدموع والحنان ،
لم تأتلف راحتها وبهجتها ،
لم تأتلف راحتها وبهجتها ،
آثرت البهجة على
الراحة في عشق المشقة والضنى ،
واعتلقت سعادة أمومتها دون سعادتها .
لأن قلبها الرؤوم لم يترك لها أكثر من خيار،
لكن صدق الأمل المنبعث من غاية الإحسان كان السلوة لها في إن ترى إن وقارها لا تخمشه عوادي الزمن ،
وإن أنينها يجد الصدى فيما لو همست ببنت الشفاه ،
عادت تتوسل إلى قلبها الحاني إن لايقسو على آلامها فيهجر جرحها المستعذب ، وإن لايغادر شوقها المستلذ ،
فاوحى إليها إن تتكئ على وقارها .
واعتلقت سعادة أمومتها دون سعادتها .
لأن قلبها الرؤوم لم يترك لها أكثر من خيار،
لكن صدق الأمل المنبعث من غاية الإحسان كان السلوة لها في إن ترى إن وقارها لا تخمشه عوادي الزمن ،
وإن أنينها يجد الصدى فيما لو همست ببنت الشفاه ،
عادت تتوسل إلى قلبها الحاني إن لايقسو على آلامها فيهجر جرحها المستعذب ، وإن لايغادر شوقها المستلذ ،
فاوحى إليها إن تتكئ على وقارها .
رسول مهدي الحلو
.
العراق .
2017 / 3 / 7 .
العراق .
2017 / 3 / 7 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق