دموع الورد / كتب الشاعر / حسين عبدالزهرة حسين

دموع الورد 
مررتُ بجنينةٍ فوجدتُ وردة مبتلةَ الخدِّ ....
احنيتُ راسي متسائلاً عن حالها ...
مستغرباً هذا الذي اراهُ بخدها ...
هل ياترى دمعٌ هو 
ام قليلٌ من ماءِ الفراتِِ 
قدغسلَ وجهها 
ام من حرارةِ الشمس ِ خدودها تعرقتْ 
فبان منهُ حسنها وجمالها ...

لكنها لما رأتني حائراً 
اضرب اخماسها باسداسها ...
ردت جواباً رائعا 
بانها تبكي حزناً على دماء العراقيين 
وتلعن من اسالها ...
اذ باي ذنب ٍ يقتل اطفالها ...
ام ماذا اقترفت ورودالحدائق 
حتى يسفك رحيقها 
ام ماذا جرى وما حصل لكي لا يتحرك حكمائها ..
ويطفئوا نيرانها ...
اهٍ لورودالعراق واطفالها ...
كفكفتُ منها الدمعَ وودعتها ...
ودعوتُ الربَّ يفرجُ عن حالها ...
 
وامَّلتُها بفرجٍ قريبٍ يا ربّها

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق