{أصدافُ الوفَر / لامناص ) / الشاعر / باسم عبد الكريم الفضلي

{أصدافُ الوفَر / لامناص )
 (
نص مفتوح )
تلتحفُ السنونَ .. وَبَرَ الوجوهِ المَكانِيَّةِ المُسَمَّيات ..
لامنعطفات ..
لامحطاتِ إستراحة
لا صالاتٍ لحلاقةِ ذِقْنِ التَّوَقُّعات ..
.....
مجهوليةُ شِيفرةِ الصَّدى الأسمَرِ المُحَيَّا

يرسمُ
عناوينَ الأنفاسِ الغُباريةِ الشَّهقة 
ـ مَن أوجدَ القَحْلَ .. ؟؟
بساتينُ القَواقعِ الشَّهلاءِ الرِّموش
لاتحتاجُ للمَطرِ
فقدِ إستَنْسَخَتِ الغَمام ..
ــ مَن أوجدَ الحُبَّ المَخْصِيَّ
يسيرُ موكبُ التَّنانينِ في دربٍ مُبينٍ .. لايقطعُهُ طيرٌ ضرير .. فقد أَمَّنَ جانِبَيهِ شعراءُ البِلاطِ المتين ،
فلا وَزَرَ ..لا وَزَر .. فالأوتارُ تَصدَحُ بالنَّهار ..وتَدلِقُ سُلافةَ الملاحمِ في أقداحِ الشُّطَّار ..( ماهو المشروبُ المفضَّلُ للملائكةِ ..!!؟؟ )، يسيرُ جدولُ المتناسلينَ من رِمَمٍ
تعفَّنتْ في جُحْرِ الوعودِ السَّماويةِ الضَّحِكات ، بتَوئِدَةٍ .. فليسَ هناكَ مَن يُعاندُ مقصدَه 
/
والطريقُ سااااااااااااااااااااااالكةٌ فلاتحابِ .. فقد اسفرتِ العناوينُ
ثمَّ أنَّهُ ( لاكلماتٍ تَصِفُ الجِّلدَ أليَذوبُ .. على نارٍ هادئة ) لافراشةً تصطادُ جُندُبَ الوعيدِ الأكيدِ الطَّعنةِ .. في ظَهْرِ الوردة
ــ ا × وطن = ..؟؟
..
ألمَصائرُ لَمْ تُقرَّرْ 
كَذِذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذب
فالجوعانُ يعرِفُ دَرْبَ الخُبزِ ..
ــ ... = ...أنا لاغيري ... أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأنا .
ــــــــــــــــ/ باسم ع. ك. الفضلي ـ العراق‏'

شارك الموضوع

شاهد أيضا

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق