قدري أن أعشق بؤسي
أسكن إلى دفتري الليلي ، أثبت تاريخ
يومي
تركض المدن المسكونة بالخواف
بين سطوري
يحترق ما بين قلمي وأصابعي ، بخور المعابد
لغربتي أصلي ، لوحدتي أرنم
وتر إسمك وحده ....
يرقص شلال الأغاني المنهمر من عينيك ، إلىّ...
تركض المدن المسكونة بالخواف
بين سطوري
يحترق ما بين قلمي وأصابعي ، بخور المعابد
لغربتي أصلي ، لوحدتي أرنم
وتر إسمك وحده ....
يرقص شلال الأغاني المنهمر من عينيك ، إلىّ...
أنت لازلت بدمي حقلا" من الزنابق
وسنديانة الدار
وقصائد المنى وكل الأشعار
إلها" يوناني التسابيح أنت
وترنيمة عمر ، بروحي تنشد وتقامر
هي حروف البوح منك ،
ومنك كفني المتعب .....
هات منجلك ، أحصدني ، من زمني الوثني
بمعابد الحب ،
عن شوقي، كاهنة العشق ترتل لك وتغني
كل الحرائق التي لامسها صدرك ، اشتعلت من أنفاسي
خذني من خطيئتي وإثمي
كل هذا النور هاربا" من شمسي
انتشلني من ندمي
أحرقني خوفي ،
من شرد الرؤى ،
هو المستحيل أنت ؟
أم المستحيل أنا ؟
هي ثوان الرعب تمتد على جسد ليلي ،
من رمى القلوب البريئه ، من نافذة الحقيقة ،
من علمك التجني ؟
هي الكأس الأرملة ، تغفو على الطاولة ، وتبكي
وحيدة ..
متى تقرأ صمتي ؟
متى تسمع زلازل رعدي ؟
متى تنزل عن كاهل سهدي ؟
أتظن بشتائك البارد، تستطيع محو ظلي عن الأرائك !!
ألوذ من صقيعك ، بنجمة صبحي ،
وأرسم شمسا"
وإلها" ورديا"
وأتدفأ وأبكي !!
قدري أن أعشق بؤسي !!
وأغني !!!!
---- كارولينا جورجي ----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق