مِــلءَ العيـونِ أَفَاضَ الـدَّلُّ والخَفـَر ُ / كتب الشاعر / أحمد عزيز كنعان


مِــلءَ العيـونِ أَفَاضَ الـدَّلُّ والخَفـَر ُ
ما للنُّجــــُوم ِعن التَّجــــوالِ تعتذرُ

أهوى العيــون َوقد أشـعلتُ لؤلؤَها 
رغم َالشِّــــــتاء ِوليلٍ جُلُّــهُ المَطَرُ

أهوى الخدودَ ربيعُ الشِّـــعرِ أرجعَها 
للياســــــــمين تَغَنَّى عَبرَهُ الزَّهَرُ

أهوى المَصِيفَ شِفَاهَاً حيثما اكتنزت
ممـا يَطِيب ُوللظَّمــــــآنِ يُعتَصَــرُ

أهوى التَّوَحُّدَ بالكشــــمير ِيحملُني 
فـي وَادِيَيـكِ إلـى ما أبدعَ القـــدر ُ

يا حُــرَّةَ النَّهــد ِكـم أحببتُ وَثبَتــَهُ 
ضـِدَّ القُيُودِ كَفِيفَاً شـــــَاقَهُ النَّظَر ُ

جودي بِوَصـلِكِ أهدينـي ذُرَا حُلُمِـي
أهـوى التَّزَلُّـجَ فـوقَ النَّارِ تَســتَعِرُ

حَسـبُ العُيُونِ ربيع ٌتُشــــرقينَ به
فيه تَسَابَق ُهذي الشــَّمسُ والقَمَرُ

والحُبُّ يَرسُـــــمُ أيدينا ويُطلِـــقُها
تسـتعذبُ اللَّحنَ فيمن حِســُّهُ الوَتَرُ

ليـت الزَّمـَانَ يَغُضُّ الطَّــرفَ يُعتِقُنَا 
حتَّـى يُعـــَد َّبأغلـى عُمــرِنَا العُمُرُ !!!!

أحمد عزيز كنعان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق