زائر غريب
يطرق جدار فؤادي ويرحل
أستصرخه من خلف حوائط لهفتي
جنة الحب هبطت من السماء ،جاءتني
أرتب مساند قلبي ،وفوضويتي
أجمّل صمتي بعذب الكلام
أطلق في ساحاتي الحمراء
أبيض الحمام
من الطارق ، يضيع
صوتي
مع أنين الظلام
أعانق نفسي لا تحزني
كم زائرا مر من هنا
كم مارا سمع همسنا
وهجيج بوحنا
وانطفأ وخبت وهج شوقنا
فتحت الأبواب
عاد من فيافي الغياب
ملأ جيوبنا بالأمل
وحقائبنا بلا أمنيات
غريبا يحوم حول خيامنا
ما يمنعك يا زائرا
من مجالستنا
تدور في حلقة الحب
حائرا
يسير الكلام على ضفاف
شفتيك شاعرا
ها أنا
من عمر ونيف
أنتظر
أسمعني جميل الكلام
والشعر
نارا في شغاف القلب
تشتعل
وتستعر
مع أنين الظلام
أعانق نفسي لا تحزني
كم زائرا مر من هنا
كم مارا سمع همسنا
وهجيج بوحنا
وانطفأ وخبت وهج شوقنا
فتحت الأبواب
عاد من فيافي الغياب
ملأ جيوبنا بالأمل
وحقائبنا بلا أمنيات
غريبا يحوم حول خيامنا
ما يمنعك يا زائرا
من مجالستنا
تدور في حلقة الحب
حائرا
يسير الكلام على ضفاف
شفتيك شاعرا
ها أنا
من عمر ونيف
أنتظر
أسمعني جميل الكلام
والشعر
نارا في شغاف القلب
تشتعل
وتستعر
منتهى السوداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق