يا وهم الحب أيا أنت
مشكلتي أنك مشكلتي
يا وهم الحب أيا أنتِ
كالطفلةِ تلهو في قلبي
والفوضى سكنتْ أمكِنَتي
والغيبَةُ نالتْ من قلبي
لاكتْ السنةُ السخريةِ
والنبضُ شريدٌ لا مأوى
أشلاءًا أضحتْ أوردتي
وحبيبة قلبي لاهيةً
لا تدركُ حجمَ المعضلةِ
كالطفلة القتْ دميَتَها
لم تسمعْ شجنَ الولوَةِ
لم تسمعْ أناتِ فؤادي
سكراتِ الموتِ الرَّاجِفةِ
تهوى كلماتِ مغازلتي
يطربها لحن مهامستي
لكنّّ دلالي يفسدها
فيضيقُ الصدرُ بأجوبتي
وفتورُ لقاءٍ يجمعنا
كليالِ الثلجِ البارِدَةِ
أتلهى عنها تتبعني
أتقربُ منها لا تأتي
أسمعها بالحبِّ كلامًا
أنغامَ الروحِ العاشقةِ
فيذيبُ الصخرَ برقتهِ
ويضوعُ عبيرُ الأمنيةِ
ويتوهُ الموجُ بأشواقٍ
ما بينَ ضلوعي الخافقةِ
تتمنعُ غنْجًا تتلوى
وتراوغُ عرضِ الأجوبةِ
وأُغازِلُ أخرى في حرفي
تنذرها الغيرةُ بالموتِ
أيظلُّ فؤادي مشغولًا ?!
وينوءُ بحملِ الاسئلةِ
تهواني حقًا أم حوّا ?!
تلهو عابثةً بالوقتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق