الفطرة دائمة الخضرة
١٣-٥-٢٠١٦
DODODODODODODODO
DODODODODODODODO
ما أثمرتْ نبتة الستين
غير لحاء الذات
وتعب النبض
وراء ركض السنين
على سقوفِ الخيال
باقي القليل
قطف الذبول
وتقطيع النصل والنبال
كف عني حديث الذاكرات
وسؤال العابرات..
رغيفُ
القلب
لا يكفي كل العيالِ
فم الأنين يداهمُ عتمةْ الوجد
يكسرني الجليدُ
يهشمُ أضلاعي
على مذابحِ الرقابِ
يستبيحُ الدماءَ شبقُ المدى
كي أشاهدُ
ثيابَ الأمان
وقصورَ الرمال
مجرد سردٌ يُقَالُ
أسَتعجلُ لونَ الأرضِ
في مناسكِ التلابيبِ
أبحثُ عن ضدٍ يلويني
يعصرُ ذهني
لا يكفي كل العيالِ
فم الأنين يداهمُ عتمةْ الوجد
يكسرني الجليدُ
يهشمُ أضلاعي
على مذابحِ الرقابِ
يستبيحُ الدماءَ شبقُ المدى
كي أشاهدُ
ثيابَ الأمان
وقصورَ الرمال
مجرد سردٌ يُقَالُ
أسَتعجلُ لونَ الأرضِ
في مناسكِ التلابيبِ
أبحثُ عن ضدٍ يلويني
يعصرُ ذهني
ليروي عطشَ الأوراقِ
تبرعمتْ كتاباتي
مخلفة النقاط على الحروف
إنحناءُ المناجل
يفضي رعشات السنابل
يحصدها الخوفُ
تنقلني العجلاتُ
خلف حوافرِ الرحيلِ
الى مكانٍ
قد يطول المكوث
لحين كل الظلال تزول
هنا شاخص الأبصار
تهدأُ تضاريسُ النفس
متى ما تدور
الزلازلُ والإعصارُ
أكتبُ أسمي
على سبورةِ التعليم
ورحلةِ العبور
تمسحُ الطبشورَ
تبقى شميتي
عزيزة
زاهية الملامح
لأنكَ البعيد
الفطرة تجعلني القريب٠٠
:::::: عبد الزهرة خالد //
البصرة ::::::::::::::::::::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق