رهف
القلبُ أســــــــفرَ
عمَّا فيه واعترفا
فاســـتوطنَ البحرَ في عينيكِ واعتكفا
فاســـتوطنَ البحرَ في عينيكِ واعتكفا
قد لَحَّن َالحُبَّ
واســـــتهدى إلى وترٍ
أجـرى الفـرات َبمـا أنـدى وما عَـزَفَا
أجـرى الفـرات َبمـا أنـدى وما عَـزَفَا
فاسـتوقدَ الشـوقَ في
حرفٍ يُنادمُني
واســــترفدَ النَّبعَ في عينيَّ واغترفا
واســــترفدَ النَّبعَ في عينيَّ واغترفا
مالي وللعشــق
يُرســيني إلى ظَمَأٍ
في حين أســكرَ فيَّ الكأسَ وارتشفا
في حين أســكرَ فيَّ الكأسَ وارتشفا
كم وَاعـَدَ
الــدِّفءُ في كفيكِ أجنحتي
وكم دعاهُ أســــــــيرُ الثلجِ وانعطفا
وكم دعاهُ أســــــــيرُ الثلجِ وانعطفا
حتى التقيتُكِ فــــي
حُلمِي أيا حُلُمِي
حتى استبحتُ قصُورَ السِّحرِ والشُّرَفَا
حتى استبحتُ قصُورَ السِّحرِ والشُّرَفَا
أطـلقتُ أحـداقـيَ
أفلاكاً إلى جُــزُرٍ
في مُقلتين تُجيدُ العِشـــقَ والشَّغَفَا
في مُقلتين تُجيدُ العِشـــقَ والشَّغَفَا
زاحمتُ شـَعرَكِ كي
أغفو على كَتِفٍ
راحت تُفَاخِرُ من غَلوائـــِــــها كَتِفَا
راحت تُفَاخِرُ من غَلوائـــِــــها كَتِفَا
دَوَّرتُ وَجهَكِ في
ليلــــي فأذهلني
ثغرٌ تَوَسَّــــــطَ ذاك البدرَ وانتصفا
ثغرٌ تَوَسَّــــــطَ ذاك البدرَ وانتصفا
ثَغرٌ
تَرَنَّـــــــحَ في ثغري فيا أبتي
من هـادر ٍهب َّأو من ٍعـاصفٍ عصفا
من هـادر ٍهب َّأو من ٍعـاصفٍ عصفا
كانت إذا ضمَّها
صـــــدري وحطَّمها
تقولُ آهٍ ) ولكن لا تقولُ :(كفى)
تقولُ آهٍ ) ولكن لا تقولُ :(كفى)
ما كان أجمل َأن
عِشـــــنَا إلى حُلُمٍ
أهدى الحبيبةَ والإشـــراقَ وانصرفا
أهدى الحبيبةَ والإشـــراقَ وانصرفا
يامَــن° تُعَاتِبُ
فــي حُبِّـي وتُنكِـرُهُ
اقـرأ° بربِّكَ فـي أحداقــي َالصُّحُفَا
اقـرأ° بربِّكَ فـي أحداقــي َالصُّحُفَا
تُخبركَ عَمَّن غَدَت
فـي القلبِ تَرصِفُهُ
بالأمنيات ِإذا ما باســــــمِها ارتجفا
بالأمنيات ِإذا ما باســــــمِها ارتجفا
لن يُنصِفَ القَلبَ
في عِشــقي لفاتنة
إلا كريمٌ ثوى من عِشـــــــقِهِ كَلِفَا
إلا كريمٌ ثوى من عِشـــــــقِهِ كَلِفَا
حَسبُ الفؤادِ وقد
أَرسَــــى مَرَاكِبَهُ
أنِّـي أُوَاعدُ فـي شــــــطآنه رهفَا !!!!
أنِّـي أُوَاعدُ فـي شــــــطآنه رهفَا !!!!
أحمد عزيز كنعان
الربان
الربان